بدا طلاب واساتذه جامعة الفلوجة بجمع التبرعات الى زميلتهم مريم الركابي الملقبة بـ"الأميرة"، بهدف اجراء عملية تجميل بعد الاعتداء عليها من قبل اشخاص قبل يومين
استقبال حافل لـ مريم الركابي
ففي لقاء حاشد داخل أروقة الجامعة بعد الحادثة الأليمة التي عاشتها، استقبل العشرات الاميرة مريم الركابي واقامو حفلا تضامنيا معها شارك فيه زملاؤها وأساتذتها، الذين قدموا الدعم الكامل لها، كما أنه يتم جمع التبرعات لإجراء عمليات تجميل لها لتستعيد جمالها.
اعتداء على مريم الركابي
وأقدم شاب عراقي تقدم للزواج من مريم ورفضته، على التسلل إلى منزلها في منطقة المنصور ببغداد ورشها بمادة حارقة من مادة "التيزاب".
ودافع نشطاء عن الفتاة ونظموا حملات للحصول على تبرعات لإجراء عمليات تجميلية لها.
حيث قال ابو مريم وهو يروي تفاصيل الجريمة في لقاء متلفز، "انا ووالدتها كنا في العمل ومريم واخيها وزوجته في البيت، اقدم مجرم الى الدخول الى البيت وقام بسرقة موبايل وقام ايضا بسكب مادة التيزاب عليها وهي نائمة".
واضاف، "مريم تعيش حياة مأساوية ومضت 7 اشهر عن الحادثة ولم تشفى من التشوهات التي حصلت في جسمها".
وناشد والد الضحية، "رئيس مجلس القضاء فائق زيدان النظر في القضية بجدية".
من جانبها تحدثت والدة مريم وهي تبكي، "كاميرات المراقبة قامت بتصوير المجرم هو ملثم ويسير في الشارع ومعه "جنطة" و"عصا" ولا احد قام بالقبض عليه لحد الان".
وتابعت، "عند الذهاب الى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل قام القاضي بالتعاطف مع المجرم".
ولاقت "الأميرة مريم" تضامنا واسعا من قبل نشطاء مواقع التواصل ومن عشيرتها، التي نظمت مسيرات ووقفات طالبت بالقصاص من الشاب المجرم، حيث لا يزال حرا طليقا.
تضامن عشائري مع مريم الركابي
وبعد الاعتداء عليها، بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مقطع فيديو لعشرات الأشخاص الذين يرتدون الزي العربي ويحملون راية إحدى العشائر وهم يتجمعون أمام منزل الضحية في العاصمة بغداد.
وقال ابو مريم وهو يروي تفاصيل الجريمة في لقاء متلفز، "انا ووالدتها كنا في العمل ومريم واخيها وزوجته في البيت، اقدم مجرم الى الدخول الى البيت وقام بسرقة موبايل وقام ايضا بسكب مادة التيزاب عليها وهي نائمة".
واضاف، "مريم تعيش حياة مأساوية ومضت 7 اشهر عن الحادثة ولم تشفى من التشوهات التي حصلت في جسمها".
وناشد والد الضحية، "رئيس مجلس القضاء فائق زيدان النظر في القضية بجدية".
من جانبها تحدثت والدة مريم وهي تبكي، "كاميرات المراقبة قامت بتصوير المجرم هو ملثم ويسير في الشارع ومعه "جنطة" و"عصا" ولا احد قام بالقبض عليه لحد الان".
وتابعت، "عند الذهاب الى المحكمة لم نحصل على حق مريم بل قام القاضي بالتعاطف مع المجرم".
