وثقت مقاطع فيديو، انتشرت على منصات التواصل الإجتماعي، مشاهد مرعبة للقصف الاسرائيلي المكثف منذ مساء الجمعة على مختلف مناطق قطاع غزة، وإعلان جيش الإحتلال توسيع عملياته العسكرية الميدانية شمال القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طواقم الدفاع المدني والإسعاف واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى مناطق القصف في قطاع غزة لإخراج المصابين وانتشال الشهداء.
في الوقت نفسه، بذل المواطنون جهودًا كبيرة لنقل الشهداء والمصابين باستخدام عربات ومركبات خاصة.
وأشارت الجهات المعنية في الدفاع المدني إلى أن القصف العنيف الذي شنته إسرائيل أسفر عن تدمير عشرات المباني في قطاع غزة، مما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
فيما عزلت إسرائيل قطاع غزة عن باقي العالم عن طريق قطع الاتصالات والإنترنت، مما جعل من الصعب توثيق المجازر والهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال.
وذكرت وسائل الإعلام أن القوات الإسرائيلية شنت هجومًا بالدبابات على ثلاثة محاور في شمال قطاع غزة خلال الليل.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أن هجوم القوات الإسرائيلية فشل وأن الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة في توغله البري.
وذكرت الحركة أن عددًا لا يقل عن 6 دبابات إسرائيلية تضررت بسبب الصواريخ المضادة للدروع.
واشارت تقارير عبرية، إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال متواجدًا في قطاع غزة ولم ينسحب حتى اللحظة.
وبينت مصادر أمنية إسرائيلية أن قيادة الجيش بدأت مشاورات لتحديد المراحل المقبلة من العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت مساء الجمعة.