"المسجد الاقصى تحتله فلسطين! لأ النبي هو اللي بناه! موجود في مصر القديمة! لأ في غزة"!!
هذه الاجابات واكثر جاءت على لسان طلبة مدارس مصريين بعمر الورد يبدو ان احداً لم يخبرهم شيئاً عن المسجد الاقصى لا في مدارسهم ولا في الاعلام المشغول بكل شيء الا القضية الفلسطينية..
البعض علّق على الفيديو الذي تم تداوله على صفحات فيسبوك بالقول "لا تلوموا الاطفال لجهلهم فالكبار هم من تعمدوا تجهيلهم لتضيع القضية"
وكتب اخر "العيال دول مبيسمعوش كلمه عدو في التلفزيون غير على حماس و الاخوان ممكن ايران مثلا" ، واضاف: "عمرك سمعت كلمه اسرائيل في النص و لو بالغلط ؟ من الاخر كده متلوموش العيال دي".
وقال ثالث "إذا المسجد الأقصى شالوه من مقررات المناهج المصرية ، والشباب يتربى على الغنا والرقص وإعلام مافيش أقذر منه في العالم ... ليه نلوم عيال زي دول لما مايعرفوش شي إسمه الأقصى".
ويرى مراقبون ان وسائل الاعلام المصرية تنتهج سياسة ترتكز الى "شيطنة الفلسطينيين" وقد تعزز ذلك منذ ازاحة الرئيس محمد مرسي عن السلطة.
ولطالما اتهم الاعلام المصري الفلسطينيين بالضلوع في هجمات ضد قوات الامن في سيناء رغم النفي الرسمي المتكرر لذلك.
وفي الاحداث الاخيرة انتقد اعلاميون مصريون عمليات الطعن ضد المستوطنين والجنود ما اثار حنق الفلسطنييين.
وكتب احد المعلقين ان هذه النتيجة متوقعة بالنسبة للاطفال طالما ان اعلام مصر يهاجم الانتفاضة في الوقت الذي تتضامن فيه القاهرة مع فرنسا وروسيا ولبنان.
حيث قامت مصر بالتضامن مع لبنان وروسيا وفرنسا في ظل الاعتداءات الأخيرة التي تعرضت لها تلك البلدان، ورفعت أعلامها على الأهرام، لكنها لم تأت أبدا على ذكر فلسطين التي تعاني منذ بداية شهر تشرين الأول – اكتوبر من عدوان إسرائيلي راح ضحيته 88 شهيداً وآلاف الجرحى.