أفرجت فنزويلا السبت، عن سبعة سجناء أميركيين في اطار صفقة تبادل مع واشنطن تضمنت اطلاق الاخيرة سراح اثنين من أقرباء زوجة الرئيس نيكولاس مادورو
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان “اليوم، بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر في فنزويلا، نعيد الى الوطن خورخي توليدو وتوموي فاديل واليريو زامبرانو وخوسيه لويس زامبرانو وخوسيه بيريرا وماثيو هيث وعثمان خان”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الأمريكيين السبعة هم “حاليا في طريقهم إلى بيوتهم وعائلاتهم في الولايات المتحدة”.
وخمسة من الذين أعلن بايدن أسماءهم هم كوادر سابقون في الشركة النفطية “سيتغو” وهي الفرع الأمريكي لشركة النفط الفنزويلية العامة. وقد صدرت بحقّهم أحكام بالحبس تراوح بين ثماني سنوات و13 سنة بعدما دينوا بالفساد.
وأدت هذه القضية إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة التي طالبت مرارا بالإفراج عن المعتقلين.
وقالت وكالة الاسوشييتد برس نقلا عن مسؤول أمريكي كبيران الافراج عن الاميركيين السبعة جاء في مقابل إطلاق واشنطن سراح اثنين من أبناء شقيق سيليا فلوريز زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المدانين بتهمة تهريب المخدرات.
وهذه أكبر عملية تبادل سجناء نفذتها إدارة بايدن على الإطلاق. وتأتي بعد أشهر من دبلوماسية القنوات الخلفية من قبل مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات سرية مع منتج كبير للنفط حيث أصبحت أكثر إلحاحا بعد فرض عقوبات على روسيا.
وهناك أربعة أمريكيين آخرين محتجزين في فنزويلا، بمن فيهم اثنان من القبعات الخضر السابقين المتورطين في محاولة للإطاحة بمادورو في عام 2019، ورجلان آخران تم احتجازهم بدعوى دخولهما البلاد بشكل غير قانوني من كولومبيا المجاورة.