خبر عاجل

فضيحة تهز المغرب: تسريب صور وفيديوهات مخلة لمئات النساء والقاصرات

تاريخ النشر: 15 فبراير 2024 - 08:51 GMT
الملفات المسربة تضم آلاف الصور ومقاطع الفيديو
الملفات المسربة تضم آلاف الصور ومقاطع الفيديو

يتصاعد الجدل في المغرب، إثر الفضيحة الجديدة التي تعرضت لها مئات النساء والفتيات القاصرات في البلاد، بعد قرصنة حساباتهن على تطبيق سناب شات، ونشر صورهن ومقاطع فيديو مخلة بشكل فاضح.

"أمل"، الفتاة القاصر من برشيد المغربية، كشفت عبر تسجيل صوتي عن مأساتها، حيث طلبت المساعدة من جمعية تحدي للمساواة والمواطنة لحذف الصور الخصوصية التي تم تسريبها لها على الإنترنت.

صوت مرتجف

وقالت "أمل"، التي تحدثت بصوت مرتجف، تحت اسم مستعار: "أنا في وضع صعب جدا، أرجوكم، ساعدوني.. حسابي على سناب شات تعرض للاختراق وتم نشر صوري الخاصة بشكل واسع في مجموعات المحادثات على تطبيق 'تيلغرام'".

وأضافت "أمل"، بحزن مؤثر: أن "أحد الأشخاص استطاع الوصول إلى عنوان بريدها الإلكتروني بعد مشاهدته لصورها وفيديوهاتها الخاصة، وأصبح يهددها بمشاركة هذه الصور مع عائلتها إذا لم تستجب لمطالبه".

وشددت "أمل" في ندائها على أهمية حفظ سرية هويتها، في محاولة يائسة للحماية من المزيد من الانتهاكات والتشهير.

 آلاف الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة

وتشير التقارير إلى أن الملفات المسربة تضم آلاف الصور ومقاطع الفيديو للنساء والفتيات في أوضاع جنسية حميمية أو خادشة، مما يمثل وجها آخر من أوجه العنف الرقمي المتفاقم ضد النساء.

مديرة جمعية "تحدي للمساواة والمواطنة"، بشرى عبدو، أفادت أن الجمعية تلقت العديد من النداءات للنجدة من قبل الضحايا، ووصلت هذه النداءات إلى حوالي خمسين نداء استغاثة حتى يوم أمس الأربعاء.

تهديدات بالانتحار

وأضافت عبدو أن بعض الضحايا تهدد بالانتحار خوفا من التشهير، لأنهن لا يمكنهن تقديم شكوى بدون موافقة أولياء أمورهن.

وفي هذا السياق، أشارت عبدو إلى سرعة انتشار الصور والفيديوهات المسربة دون القدرة على معرفة هوية المعتدين، محذرة من تداعيات هذا العنف الجنسي الرقمي على الصعيدين النفسي والاجتماعي والاقتصادي.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن