اعلن رئيس الاركان الفرنسي هنري بنتجيت الاثنين ان زعيم القاعدة أسامة بن لادن افلت من الاعتقال في أفغانستان عدة مرات وقد يكون على صلة ما بتفجيرات مدريد التي أسفرت عن 200 قتيل.
وقال ان نحو 200 جندي فرنسي يعملون مع القوات الاميركية في جنوب شرق أفغانستان للبحث عن مقاتلي حركة طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه ابن لادن. ومن المعتقد ان ابن لادن في هذه المنطقة او في منطقة حدودية في باكستان
ومضى يقول لراديو اوروبا 1 رجالنا ليسوا بعيدين وأعتقد انه ابن لادن فر عدة مرات من شبكة كانت قريبة منه للغاية. ولم يحدد اي فترة زمنية.
وقال بنتجيت الذي تحدث كما لو كان متأكدا من أن ابن لادن في أفغانستان ان التضاريس القاسية للبلاد تفسر صعوبة القبض على أكثر المطلوبين في العالم.
وأضاف "في أفغانستان التضاريس تسهل الفرار وهناك شبكات سرية في كل مكان".
وقال الجنرال انه من المهم للغاية أن يعتقل ابن لادن.
واستطرد عن ابن لادن في ربط بين الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة عام 2001 وتفجيرات القطارات في مدريد الخميس انه يرمز الى هجمات 11 سبتمبر وهو بالتأكيد ليس بريئا تماما مما حدث في مدريد.
ولكنه أضاف ان "القبض على ابن لادن لن يغير الامور بشكل مباشر. القاعدة هدرة بعدة رؤوس اذا قطعنا رأسا نجد رؤوسا اخرى" والهدرة حيوان مائي خرافي متعدد الرؤوس قتله هرقل وكان كلما قطع رأسا من رؤوسه نبت محله رأسان جديدان.
وقال بنتجيت ان الاعداد الدقيق لتفجيرات مدريد أوضح اشارة على أن القاعدة وراء التفجيرات.
واستطرد ان التهديد الاسلامي المتطرف يمتد الى ما وراء الشرق الاوسط مضيفا انه ظاهرة نتابعها خطوة بخطوة في افريقيا خاصة في افريقيا جنوب الصحراء.
وأجاب على سؤال عن الامن في فرنسا قائلا ان مقاتلات فرنسية قادرة على التجمع في أقل من دقيقتين لمواجهة اي اقتحام للاجواء الجوية الفرنسية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)