أفاد وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، بأن قوات بلاده غير قادرة على المشاركة بعمليات عسكرية كبيرة واسعة النطاق.
وأكد ليكورنو، في مقابلة مع إذاعة فرنسية، أن الجيش يعاني من نقص في التمويل، وأن القوات الفرنسية الحديثة، لم يتم تشكيلها على أساس المشاركة في عمليات عسكرية واسعة النطاق.
وألقى وزير الدفاع، اللوم في الوضع الذي يعيشه الجيش الفرنسي، على رؤساء الحكومات السابقين، وقال: "بعد حل منظمة وارسو، لم تشكل حكومات الرؤساء السابقين جيشنا للمشاركة في عمليات عسكرية واسعة النطاق، ولم يكن ذلك ذا صلة. السبب الثاني هو انخفاض كبير في تمويلها، في بعض الأحيان لأسباب كبيرة، وأحيانا لأسباب غير مهمة".
واضاف: "تخيلوا جنديًا فرنسيًا في مالي محاطًا بمجموعة مسلحة من الإرهابيين: هذه كثافة عالية! الأصح القول إنه مستحيل المشاركة في عمليات واسعة النطاق".
وكان الرئيس السابق لهيئة أركان الدفاع الفرنسية، الجنرال بيير دي فيلييه، قد أشار إلى أن جيش بلاده غير قادر على شن حرب شديدة، وأنه بحاجة للمزيد من التمويل، لتحسين القدرات اللوجستية للجيش، وتطوير الأسلحة والمعدات وتخزين الذخيرة.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ببناء استراتيجية عسكرية جديدة للجيش، في غضون 6 أشهر، وذلك خلال زيارته للقاعدة البحرية في مدينة طولون الفرنسية.
