اطلق رئيس مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية حملة على مواقع التواصل الاربعاء، تهدف الى حشد الروس للضغط على الجيش من اجل تزويد مقاتليه في اوكرانيا بالذخيرة، والتي قال ان "سياسيين واوغادا" في موسكو يعرقلون تسليمها اليهم.
وتوالت في الفترة الاخيرة التقارير والتسريبات التي اشارت الى حالة من التوتر في العلاقة بين مجموعة والجيش الروسي.
وفي تسجيل نشره جهازه الاعلامي، اتهم رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين "سياسيين وصوليين وأوغادا" بانهم يتلكأون في التوقيع على اوامر لتسليم الذخائر لمقاتليه، مؤكدا ان "القذائف موجودة"، وان الشعب الروسي قادر على ارغامهم على تسليمها للمجموعة.
واوضح بريغوجين انه اذا في حال رفع كل روسي صوته بمطالبة الجيش باعطاء قذائف لفاغنر، وهو ما قال انه "بدأ يحدث على شبكات التواصل" فسيكون لذلك تأثيرا كبيرا.
وعلى مدى ايام، يواصل بريغوجين التذمر وتوسل الحصول على الذخائر التي يحتاجها بشدة مقاتلوه المتواجدون في جبهات المعارك خصوصا في خطوط المواجهة حول مدينة باخموت شرقي أوكرانيا.
واعتبر بريغوجين انه اذا انضم جميع الروس الى الحملة التي يدعو اليها بهدف الضغط على هيئة الأركان فسوف "نحطمهم وسنرغمهم على التوقف عن القيام بأشياء تافهة" في اشارة الى حجب الذخائر عن المجموعة.
وبلغ الغضب بسبب نقص الذخائر حدا دفع قائد فاغنر الى اتهام وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الاركحان فاليري غراسيموف بالخيانة.
وكانت وزارة الدفاع ردت الثلاثاء على اتهامات بريغوجين عبر نشرها بيانا تضمن قائمة بكميات الذخيرة التي قدمتها الى مجموعته.
