اثار نشر فيديو لسيدة عارية تمارس السباحة في غزة غضبا لدى النشطاء والمتابعين كونة معارض للعادات والتقاليد لاهالي القطاع وان الامر تدخلا في الخصوصية واعلنت شرطة حماس التي تحكم قبضتها على القطاع اعتقال ناشر الفيديو واحالته للتحقيق.
القبض على زوج السيدة
واعلنت شرطة حماس في غزة،انها فتحت تحقيقاً في تداول مقطع فيديو تظهر فيه سيدة داخل أحد المنتجعات بشكل فاضح ومخالف للقانون والدين والقيم والأخلاق، وأضافت: أنه وفي إطار التحقيقات تم توقيف الشخص المشتبه به بنشر الفيديو وهو زوج السيدة المشار إليها، ويتم استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
ادارة المنتجع تستنكر
من جهتها دانت إدارة منتجع بيانكو و بشدة ما تم تناقله على وسائل الاعلام من مقطع فيديو خارج عن اخلاق شعبنا المحافظ والذي حدث داخل فيلا خاصة مستأجرة داخل المنتجع، وليس للمنتجع اي سلطة داخل الفيلات المأجرة حيث ان الفيلا المستأجرة تكون خاصة بالمستأجر .
وقالت ان الهدف كان من وراء انشاء هذا المنتجع هو خلق مكان يكون متنفس لابناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب و خاصة للتخفيف من اثار الاغلاق و الحصار الذي يعاني منه شعبنا منذ ١٥ عام و التوفير على المواطن الغزي معانة السفر و التكلفة الباهظة الذي يدفعها المواطن في حال تمكن من السفر خارج الوطن.
وأكدت بأن جميع الانشطة التي تقام داخل المنتجع تتم وفق القانون و الضوابط المعمول بها و مراقبة مباشرة من قبل الاجهزة المختصة للمحافظة على العادات و التقاليد الفلسطينية.
ادانة واستنكار شعبي
وترافق ذلك مع غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتسريب الفيديو واعتبروه انتهاك خصوصية وحرمة المواطنين، وعكس العادات والتقاليد. ورفض كثير من رواد من التواصل الاجتماعي، تداول الفيديو واعتبروه تعدي على خصوصيات الناس، وسوء استخدام للتكنولوجيا ويمثل جريمة يحاسب عليها القانون.
واتفق المدونون على أن الشاليه مساحة خاصة جداً لمن يستأجرها، ولا يستطيع أي كان التلصص، وأن الهدف هو منتجع بيانكو وتشويه صورته خصوصاً بعد التفجير الذي وقع قبل فترة وجيزة بجوار المنتجع.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي، الشرطة والنائب العام في قطاع غزة بملاحقة من سرب الفيديو، وقام بترويجه بين المواطنين على السوشيال ميديا.