ليس معروفا لدى العامة اذا كان هذا هو طبيعة الغزل الملوكي الغربي، ولكن ان كان ذلك بالفعل فانه يشكل كارثة كبيرة في الوصف والتعبير عن المشاعر او ان المفردات عن الابتسامة والعيون والحضور والدفئ قد انتهت.
في عام 1993 ، انتشرت فضيحة كبيرة في اوساط البلاط الملكي البريطاني، عندما غازل تشارلز الذي بات ملكا على عرش بريطانيا عشيقته كاميلا التي اصبحت بدورها الملكة بـ ليته كان سدادة قطنية لها، وذلك وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" عن نص محادثة هاتفية حميمة بينهما
السدادة القطنية تعرف عادة بانها توضع بعد الوفاه اما في انف المتوفي واذنية و في فتحة الشرج خوفا من خروج اي مادة وبهدف ابقاء الجثة نظيفة حتى مثواها الأخير.
القصة عرفت حينها بعد انتشارها باسم "أشرطة السدادات" وكانت كاميلا ما تزال على ذمة زوجها الاول أندرو باركر بولز، الامر الذي دفع الاميرة الراحلة ديانا بالقول ان "هناك ثلاثة أشخاص في هذا الزواج".
بعد ان شرعت كاميلا في اجراءات الطلاق من زوجها الأول، أندرو باركر بولز، في عام 1994، فعل تشارلز وديانا نفس الشيء لكن مرت خمس سنوات أخرى حتى شوهدا معاً كزوجين.
بعد ان كانت السيدة الاكثر كراهية في بريطانيا، جندت كاميلا حملة علاقات عامة لتحسين صورتها ومكانتها لدى الرأي العام، بهدف توجه الراي العام في بريطانيا عن تلك الصورة المقيتة لها، وتم التركيز على حياتها الصعبة ومعاناة اسرتها ونضال والدها الذي وقع اسيرا بيد الالمان لمدة عامين ومرض والدتها وهذا ما خلق منها شخصية مستقلة
