غالبية اليهود في اسرائيل تؤيد خطة فك الارتباط وانسحابا فوريا من غزة

تاريخ النشر: 14 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اظهر استطلاع للرأي تاييد غالبية اليهود في اسرائيل (56%) خطة رئيس الوزراء ارييل شارون للانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين، فيما ايد 50 % منهم انسحابا فوريا من قطاع غزة. 

وبحسب الاستطلاع الذي اجراه "مركز يافا" للابحاث الاستراتيجية ونشرته صحيفة "يديعوت احرونوت"، فقد اعرب 56 في المائة من اليهود في اسرائيل عن تاييدهم للجهود التي يبذلها رئيس وزرائهم بهدف الانفصال عن الفلسطينيين من جانب واحد.  

ومع ذلك، عندما دار الحديث عن خطة تنطوي على إخلاء مستوطنات، ولم تنسَب هذه الخطة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، انخفض تأييد الخطة إلى 50% فقط. 

وفي ما يتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، أجاب 50% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب إخلاء مستوطنات قطاع غزة على الفور، والانسحاب من هناك على نحو أحادي الجانب.  

ووافق معظم الذين أيدوا الانفصال الأحادي الجانب (68% منهم) على التعليل القائل إن الانفصال سيحدّ من الهجمات. 

وعبر 61% عن اعتقادهم بأن الانفصال سيحسّن وضع إسرائيل الاقتصادي، فيما ادعى 60% من المشاركين أن الانفصال سيمكن إسرائيل من الحفاظ على أغلبية يهودية في الدولة. 

أما الذين يعارضون الانسحاب الأحادي الجانب، فقد راى 62% منهم أن الانسحاب سيُعتبر نقطة ضعف وسيفسَّر على أنه انسحاب تحت النار، في حين ادعى 55% منهم بأن الانسحاب سيبدو وكأنه جائزة للإرهاب.  

من جهة ثانية، فقد عارض 83 في المائة من المستطلعة اراؤهم مشاركة العرب في اسرائيل في استفتاء شعبي محتمل حول "خطة الانفصال". 

أما في ما يتعلق بالجدار العازل، فقد كانت نسبة التأييد في أوساط الجمهور الإسرائيلي اليهودي أكبر من ذلك بكثير، حيث عبر 80% عن تأييدهم لبناء الجدار، 60% من بينهم أيدوا إدخال البلدات اليهودية الكبيرة المقامة على أراضي الضفة الغربية في الجانب الإسرائيلي للجدار، لكنهم عارضوا إدخال مستوطنات معزولة.  

وفي ما يتعلق بالموقف من اتفاق سلام محتمل مع سوريا، فقد عبر 59% من المشاركين عن تقديرهم بأنه لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا دون تقديم تنازلات جدية في منطقة الجولان.  

وأيد 29% إعادة جزء صغير من الجولان لسوريا مقابل توقيعها اتفاق سلام مع إسرائيل (مقابل سلام، وتطبيع علاقات، وترتيبات أمنية تكون مقبولة على الجيش الإسرائيلي)، في حين عارض 56% أي انسحاب كان من هضبة الجولان.—(البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن