أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل تجد نفسها في مفترق طرق حاسم، مشيرا إلى أن الخيار المطروح أمامها هو إما التوجه نحو تسوية وصفقة تبادل، أو التصعيد العسكري.
وأكد غالانت، خلال اجتماع مغلق في الكنيست، أن موقفه، المتماشي مع توجهات الأجهزة الأمنية، يميل نحو السعي لتحقيق تسوية وإبرام صفقة تبادل
وشدد على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من خلال الضغط العسكري وإجراء صفقة، حتى لو تطلب ذلك تنفيذها على مراحل متعددة.
كما أشار غالانت، إلى أن إسرائيل قد عززت دفاعاتها في الأيام الأخيرة على خلفية التهديدات التي أطلقتها إيران وحزب الله بشن هجوم على إسرائيل.
وبين أن إسرائيل ستتصدى لأي هجوم، وسترد عليه في أي مكان لضمان حماية أمنها.
وفي حديثه عن قرار سابق، أوضح غالانت أنه في 11 أكتوبر الماضي كان يرغب في مهاجمة لبنان، ولكن الكابينت لم يصدق على هذا الطلب، مضيفا أنه الآن لا ينصح بمثل هذه الخطوة.
وقال : "أسمع قرع الطبول والحديث عن الانتصار المطلق، ولكن هذه الحرب ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر."
