حمل عضو الكنيست الاسرائيلي عوفر كاسيف، يوم الاثنين، المستوطنين مسؤولية العمليات الفدائية التي يشنها الفلسطينيون ضدهم، واعلن ان العمليات ليست ارهابا، واكد ان المستوطن القتيل في عملية كريات اربع في الخليل رونين حنانيا لم يكن بريئا
عوفر كاسيف: الهجوم على المستوطنات ليس ارهابا
وقال النائب اليهودي عوفر كاسيف الذي يعد النائب اليهودي الوحيد الذي ينتمي للاحزاب العربية أن المستوطنين يتحملون المسؤولية عن العمليات ضدهم و "الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ كل شيء وكل شيء مشتق منه وستتوقف إراقة الدماء عندما يتوقف الاحتلال".
وشدد على انه يدعم المقاومة اللاعنفية للاحتلال، "لكن علينا أن نفهم أن الاحتلال ينتج عنه مقاومة يومية، وهناك أيضًا مذابح للمستوطنين ضد الفلسطينيين. لذا فهم مذنبون أيضًا في الهجمات" وفق تاكيده في اشاره الى المذبحة التي نفذها المستوطن المتطرف نفذها باروخ جولدشتاين بالتواطؤ مع الجيش الاسرائيلي بحق المصلين الفلسطينيين في الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل والتي اسفرت عن استشهاد 30 مصليا وجرح 150 اخرين
القتيل حنانيا ليس بريئا
واكد عوفر كاسيف أن المستوطن القتيل حنانيا ليس رجل بريء، "أولئك الذين يعيشون شوكة في حناجر الفلسطينيين ليسوا مدنيين أبرياء"، وافاد بان الجبهة التي ينتمي اليها تعارض المقاومة التي تحمل بصمات العنف لكن "كما يحدث في كل مكان يوجد احتلال وقمع، فإن أولئك الذين يتوقعون أن يقف المحتلون والمضطهدون مكتوفي الأيدي دون أن يقاوموا يكذبون على أنفسهم".
عوفر كاسيف يساند اهالي الشيخ جراح
واشتهر النائب اليهودي عوفر كاسيف "56 عاما" بعد معارضته للخدمة الاجبارية في جيش الاحتلال، وفي يونيو الماضي ظهر النائب المذكور يتصدى لقوات الشرطة الاسرائيلية في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وانتشرت صورته وقد كسرت نظارته وقطع قميصه ورفع علامات النصر بعد أن تم طرحه أرضا وضربه من قبل ضابط في الشرطة الاسرائيلية
وقال في تصريحات لفرانس برس ان "إسرائيل أصبحت أكثر فاشية خصوصا في عهد نتانياهو" .. "الحكومة الإسرائيلية تشبه فاشية ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي"، متابعا: "هدفي والتزامي هو النضال من أجل العدالة والديمقراطية" وهذا يعني "لا احتلال ولا فاشية ولا قومية عرقية ولا عنصرية".