انفجرت عبوة ناسفة قوية الاحد، وسط تجمع لانصار حزب اسلامي متشدد في مقاطعة باجور بولاية خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان المحاذية لحدود افغانستانن ما اسفر عن مقتل 44 شخصا على الاقل واصابة ما يزيد على مئة اخرين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رياض انور وزير المال في الولاية تاكيده في وقت سابق مقتل 39 شخصا نقلت جثثهم الى المستشفيات اضافة الى 123 مصابا حالة 17 منهم خطيرة.
ووقع الانفجار قبيل وصول مسؤول بارز في حزب "جمعية علماء الإسلام" المتشدد، والذي كان من المفترض ان يلقي كلمة في التجمع المقام في بلدة خار في باجور.
ويتزعم مولانا فضل الرحمن الحزب الذي يشكل جزءا من الحكومة الائتلافية، والمعروف بتأييده لحركة طالبان.
وياتي التجمع الذي اقامه حزب جمعية علماء الاسلام في اطار استعداداته للانتخابات التي ستجري لاحقا هذا العام.
وقال مصدر في الشرطة إنّ الانفجار "كان انتحارياً".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تنظيم داعش ينشط في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
والشهر الماضي، قتل ثلاثة جنود وثلاثة مسلحين في اشتباك اعقب هجوما على نقطة تفتيش أمنية شمال غربي باكستان.
وكانت الشرطة اعلنت مقتل 12 على الاقل واصابة عشرات اخرين في انفجارين استهدفا مستودعا للذخيرة تابعاً لمكتب مكافحة الإرهاب في شمال غربي باكستان في نيسان/أبريل الماضي.
استهدفت مراكز للشرطة بهجمات متكررة خلال الفترة الماضية، وقد تبنتها حركة "طالبان" الباكستانية.