لقي اكثر من 40 شخصا مصرعه في ولاية ساو باولو البرازيلية نتيجة فيضانات غزيرة وانهيارات أرضية عنيفة الامر الذي دفع السلطات الى الغاء الكرنفال السنوي الذي كانت فعاليته في اوجها، وأعلنت حالة كارثة لمدة 180 يوما في ست مدن في الولاية
حالة طوارئ في البرازيل
وقالت تقارير اعلامية ان ميناء سانتوس الذي يعد أكبر ميناء في أمريكا اللاتينية قد اغلق حيث تجاوزت سرعة الرياح 55 كيلومترا في الساعة وارتفعت الأمواج إلى أكثر من متر.
واعلن فيليبي أوغوستو، عمدة بلدة ساو سيباستياو التي تلقت الضرر الاكبر عجز قوات الانقاذ في الوصول إلى عدة أماكن فيها متضررين او مفقودين ، وأظهرت افلام فيديو تداولها نشطاء أحياء غارقة في المياه وطرقا سريعة غمرت بالمياه وأنقاضا متبقية بعد أن جُرفت منازل، حيث هطل أكثر من 600 ملم من الأمطار في احياء ومناطق متعددة
ونتج عن ذلك وفق المسؤول البرازيلي العشرات المفقودين في البلدة وانهيار 50 منزلا وجرفتها المياه، واكد ان الوضع "حرج للغاية".
وتوقع مشرفون على فرق الانقاذ مقتل عدد كبير جراء تلك الامطار والانهيارات وقالت التقارير 300 شخصا بلا مأوى، وتم إجلاء 338 آخرين من المناطق الساحلية شمال ساو باولو
وبالتزامن الغيت فعاليات الكرنفال عبر الساحل الشمالي، وهي وجهة شهيرة للسياح الأثرياء الذين يتطلعون إلى تجنب الاحتفالات الضخمة على جوانب الشوارع في المدن الكبرى، وعادة ما يستمر المهرجان الشهير خمسة ايام
الرئيس سيلفا يعزي
وقدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تعازيه في منشور على تويتر الى عائلات الضحايا والمنكوبين ووعد بجمع السلطات معا لتوفير الرعاية الصحية وفرق الإنقاذ، وتعهد بـ معالجة الجرحى والبحث عن المفقودين، واعادة الطرق السريعة، ووصلات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية في المنطقة".