تواصل آلة القتل والدمار الاسرائيلية عدوانها على الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة لليوم الـ 62 على التوالي وواصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، ودمار شامل مع استخدام اسلحة محرمة دوليا.
شهداء في المغازي
واكدت مصادر فلسطينية أن 25 فلسطينيا شخصا على الاقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الماشي كان يؤوي عائلات نازحة، في مخيم المغازي، كما سقط 6 شهداء في قصف طيران الاحتلال لمنزل في مخيم الشابورة في رفح جنوبي القطاع.
وقالت مصادر ان القصف على جباليا شمال قطاع غزة لم يتوقف وأوقع المزيد من الشهداء والجرحى وتحدثت عن قصف طيران الاحتلال مخيم جباليا بقنابل الفسفور المحرم دوليا وقد أضطر فلسطينيون في مخيم جباليا، إلى دفن عشرات الشهداء في مقبرة جماعية مع استمرار القصف الإسرائيلي وحصار المخيم من دبابات الاحتلال وقناصته. ووصل إلى مستشفى ناصر في خان يونس، شهداء وجرحى نتيجة قصف جوي وبحري وبري بالتزامن مع خروج مستشفيات شمال القطاع كافة عن الخدمة
المستشفيات خارج الخدمة
على صعيد متصل اكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تصفية الوجود الصحي شمالي قطاع غزة وينفذ جرائم إبادة جماعية شمالي القطاع، موضحا أن 800 ألف من سكان شمالي القطاع باتوا بلا غطاء صحي.
وقال بشان مستشفى المعمداني بغزة، أنه فقد قدراته أمام الأعداد الكبيرة من الاصابات والجرحى ينزفون حتى الموت. و“نعمل على تشغيل ما يمكننا من مجمع الشفاء الطبي لاستقبال الجرحى ولكننا نواجه صعوبات كبيرة ونحتاج دعم وحماية المؤسسات الدولية”.