في حادث مروع شهدته مدينة الإسماعيلية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، نشب حريق هائل في مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات وانهيار الواجهة الرئيسية للمبنى.
رغم تطورات الأحداث، إلا أنه حتى اللحظة لم تصدر أي بيانات رسمية بخصوص الحادث المروع.
أرقام الإصابات تتضارب بشكل كبير، إذ ذكرت مصادر طبية مصرية أن عدد المصابين بلغ 26 شخصاً جراء الحريق، في حين أشارت مصادر صحافية إلى ارتفاع هذا العدد إلى 100 شخص.
100 مصاب
ولم يتم تأكيد هذه الأرقام بشكل رسمي، إلا أن مصدر في هيئة الإسعاف أكد أن سيارات الإسعاف نقلت حوالي 100 مصاب إلى المستشفيات المحلية.
بفضل التعاون بين قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة وهيئة قناة السويس، تمكنوا من السيطرة على الحريق الضخم الذي اجتاح مبنى مديرية أمن الإسماعيلية، وباشروا عملية تبريد المبنى بعد إخماد النيران.
ولاحظت وسائل الإعلام المصرية أن القوات المسلحة قد قامت بإرسال طائرتين للمساعدة في عملية إخماد الحريق.
وأفادت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية بأن قوات الحماية المدنية نجحت في السيطرة على الحريق وأخمدت النيران بشكل نهائي.
فريق أمني للتحقيق في الحادث
وفي إجراء سريع للتحقيق في أسباب الحادث، تم إرسال فريق أمني تحت إشراف وزير الداخلية المصري إلى مكان الحادث.
ووصل فريق فني وهندسي أيضًا إلى مديرية أمن الإسماعيلية لتقييم أضرار الحريق وتحديد أسباب اندلاعه.
تفشت النيران في عدة طوابق من المبنى، مما دفع بقيادات هامة من الحكومة إلى التوجه إلى مكان المقر لمتابعة عمليات إطفاء الحريق، ومن بينهم محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن.
ولم يعلن حتى اللحظة عن عدد الضحايا المحتملين، لكنه يعتقد أن هناك عناصر من قوات الأمن كانوا داخل المبنى خلال ساعات النهار والليل.
50 سيارة اسعاف
كما تم استدعاء عدد كبير من سيارات الإطفاء لمحاولة السيطرة على النيران ومنع انتشارها، وأرسلت وزارة الصحة 50 سيارة إسعاف إلى موقع الحريق لنقل المصابين.
على الفور، بدأت عمليات إخلاء سريعة لأفراد الشرطة والموظفين من داخل مديرية الأمن. تم أيضًا إخلاء عدد من المساجين الذين كانوا محتجزين داخل المديرية.
وفي إجراء طارئ آخر، تم رفع حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الإسماعيلية لاستقبال المصابين من حادث حريق مديرية الأمن.