الغيت مسابقة ممارسة الجنس الأوروبية التي كانت السويد تعتزم استضافتها كبطولة عالمية في ظروف شابها اشكاليات ممزوجة بالخوف والرعب والصدمة
واعلنت صحيفة أفتونبلادت، انه تم الغاء جزء كبير من فعاليات مسابقة الجنس العالمية حيث اقيمت اولا في مكان سري في السويد، وسط ظروف سيئة، وأوجه قصور فاضحة، أدّت إلى إلغاء المسابقة بعد أيام قليلة على انطلاقها وفق ما نقل ايضا موقع الكومبس السويدي
وقالت الممثلة الإباحية الإسبانية سيلفا لابيدرا، إن المكان الذي جرت فيه المسابقة، كان عبارة عن مبنى صناعي في فيتلاندا في يونشوبينغ، وهو “غير مناسب” إطلاقاً كما ان المكان لم يكن مجهزاً، ابدا وسط انعدام الماء الساخن فيه، والتهوية التي وصفت بـ السيئة، وكانت هناك مشاكل مع الكاميرات والموقع.
والى جانب ذلك لم يكن هناك فحوصات لـ نقص المناعة المكتسبة الايدز وأن الترتيب كان فوضوياً، أما الحادث الذي أدى إلى إلغاء المسابقة، فكان الإشكال والعراك الذي اندلع بين منظمها دراغان براتينغ، ومشارك من أوكرانيا حيث هرب المشاركون وهم في حالة من الصدمة والرعب، فيما اكد المشاركين انهم لم يحصلوا على أجور مقابل مشاركتهم.
وتعرضت السويد الى هجوم وانتقاد من وسائل الاعلام الغربية والعربية لتنظيمها هذا النوع من المسابقات والتي اعتبرتها مسابقة رياضية عالمية
