عثرت على صورها في حاسوب زوج امها فخدرته وقتلته خنقا

ادينت جايد جانكس (39 عاما) بتهمة قتل زوج امها السابق، والذي قامت بتخديره وخنقه بعدما اكتشفت سرقته اكثر من 100 من صورها العارية، واستخدامه احداها كخلفية لشاشة حاسوبه، ثم اخبرت الاخرين انه مات بسبب السرطان.

تواجه مصممة ديكور داخلي في كاليفورنيا عقوبة السجن مدى الحياة بعدما وجدتها هيئة محلفين مذنبة في جريمة قتل زوج امها السابق اثر اكتشافها امر استخدامه صورها العارية كخلفيات لشاشة حاسوبه الخاص.

ولم تستغرق هيئة المحلفين اكثر من يوم لاتخاذ قرارها بشأن اقدام جايد جانكس على ارتكاب جريمتها في حق توماس ميريمان (64 عاما) عشية رأس السنة 2020.

وكانت المراة اخبرت اصدقاءها ان ميريمان توفي بسبب السرطان، لكنها اعترفت لاخرين عبر رسائل نصية بانها قتلت عن طريق جرعة زائدة من حبوب الدواء.

وقال نائب مدعي عام مقاطعة سان دييغو جورج ديل بورتيلو ان ما حصل "لم يكن حادثة. هذه كانت جريمة عن سابق قصد".

وكان ميريمان الذي يملك مزرعة للفراشات وانفصل بالطلاق عن ام جايد لكن علاقته لم تنقطع مع العائلة، قد تم ادخاله الى المستشفى بعد تعرضه لحادث سقوط.

ذهبت جايد الى منزل زوج امها السابق لتتظيفه بينما كان في المستشفى، وحين مرت يدها على حاسوبه اضاءت الشاشة لتكشف عن صورة عارية لها استخدمها كخلفية.

وكان صديق سابق لها قد التقط لها تلك الصورة قبل نحو عشر سنوات، وليس من الواضح كيف حصل عليها ميريمان الذي يعانى من الادمان، وكان انفصل عن والدتها عام 2008، بعد زواج استمر 13 عاما وتخللته حوادث عنف منزلي.

كانت تحبه، وكان يحبها، لكن بطريقة مختلفة!

قال نائب المدعي العام ان جايد جانكس هالها العثور على الصور، وبدأت على الفور في التخطيط لكيفية قتله. 

لكن المراة اصرت امام المحكمة انه مات جراء السرطان. كما اكد محاميها مارك كارلوس ان زوج الام السابق توفي بسبب صحته المتردية وخليط حبوب كان يستخدمه حتى يتمكن من النوم.

وقد عثر على الجثة تحت كومة من اكياس القمامة خارج منزله في في سولانو بيتش في كانون الثاني/يناير 2020، واكتشف اخصائيو السموم جرعة زائدة في جسمه، ولكن دون اي دليل على تعرضه للخنق. ومع ذلك، اكد الادعاء ان جايد قامت بخنقه. 

قال محامي جايد انها كانت تحبه، وهو ايضا كان يحبها، ولكن بطرق مختلفة.

ويقول الادعاء من جانبه ان المراة اخبرت اخرين انها قتلت زوج امها. وقد شهدت بذلك صديقة سابقة لها تدعى سارة جاكوب، والتي قالت امام المحكمة ان جايد اخبرتها بأمر الصورة لكنها قالت ان ذلك لا يعني ان ميريمان سيواجه اية عواقب.

ووصفت جاكوب الصور التي تظهر جايد بانها "شبه عارية".

جايد جانكس: "اتخمته بحبوب التنويم"

والاسبوع الماضي، عرض الادعاء رسائل نصية في قاعة المحكمة كانت جايد بعثتها الى اصدقاء بعيد قيامه باصطحابه من المستشفى الى المنزل . 

وتقول تلك الرسائل "قمت للتو باتخامه (بحبوب المخدر)". 

"بدأ يستفيق. لا اريد حقا ان اكون الشخص الذي يفعل هذا".

"لا استطيع حمله بمفردي ولا استطيع الاحتفاظ بجثة تركل في صندوق سيارتي".

"انا على وشك ضربه على رأسه (بعصا الجولف) بينما هو يستفيق".

"لست قوية كفاية. انه واع تماما الان، وانا لوحدي".

وقال ادام سيبلياك، احد اصدقائها الذين ردوا على طلبها المساعدة انه توجه الى المنزل عشية رأس السنة، لكنه رفض مساعدتها في التخلص من الجثة. وفي اليوم التالي توجه الى الشرطة وابلغ عما حصل.

وكانت حايد قالت لهذا الصديق انها بحاجة الى المساعدة في ادخال ميريمان الى المنزل لانه كان مخدرا تماما بسبب الحبوب، لكن حين وصوله، اخبرته بما حصل. وقالت الشرطة ان جايد كانت هادئة تماما لدى اعتقالها.

عقب انتهاء المحكمة من اجراءات سماع الشهود واستعراض الادلة، خلص المحلفون الى انها ارتكبت جريمة قتل من الدرجة الأولى، والتي لا تتيح النظر في الظروف المخففة عند إصدار الحكم، والذي يتوقع ان يكون السجن  مدى الحياة حين ستقف مجددا امام المحكمة لسماعه في نيسان/ابريل المقبل.