فتح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، النار على بريطانيا، واتهمها بخوض حرب غير معلنة ضد موسكو.
وأكد ميدفيديف في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن أي شخصية بريطانية يمكن اعتبارها هدفًا عسكريًا مشروعًا.
وفي تغريدة على حسابه في منصة"تويتر"، أعرب ميدفيديف عن اعتقاده بأن بريطانيا العظمى تعمل كحليف لأوكرانيا وتزودها بالمساعدة العسكرية في شكل معدات ومتخصصين. وأنه في ضوء هذا الواقع، فإن أي مسؤول بريطاني يساهم في الحرب (سواء كان عسكريًا أو مدنيًا) هو هدف عسكري مشروع.
وأضاف ميدفيديف أن المسؤولين البريطانيين يجب أن يتذكروا أن القانون الدولي، الذي يُعترف به عمومًا وينظم الأعمال القتالية في الظروف الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف وبروتوكولاتها الإضافية، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضًا في حالة الحرب.
وفي سياق متصل، شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، هجوما على موقف الغرب من هجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف العاصمة موسكو.
وقالت زاخاروفا، الأربعاء، إن "هجمات المسيرات على موسكو دنيء فهم يعلقون فقط على ما يريدون التعليق عليه".
