أفادت مصادر طبية اسرائيلية، اليوم الأحد، بسقوط قتيل وإصابة 3 آخرين، عقب الهجوم الذي استهدف مستوطنة شتولا، بصواريخ من قبل مقاتلي حزب الله إنطلاقا من جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله في بيان له أن مجموعة الشهداء علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري نفذت هجومًا صاروخيًا مستهدفًا صباحًا مركزًا تابعًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "شتولا" باستخدام صواريخ موجهة.
وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن وقوع قتلى وإصابات في صفوف جيش العدو.
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم يأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحافيين، وأدت إلى استشهاد الصحفي عصام عبد الله وآخرين.
وأكد البيان أن هذا الهجوم يأتي أيضًا في سياق الرد على القصف الإسرائيلي في منطقة شبعا اللبنانية، الذي أدى إلى استشهاد المواطنين خليل هاشم ورباد العاكوم.
قصف اسرائيلي
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي القطاع الغربي من جنوبي لبنان
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ القتيل الإسرائيلي هو الخامس بنيران حزب الله في أقل من أسبوع على الحدود اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إغلاق جميع المناطق في نطاق 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية وفرض حظر تجول في هذه المناطق.
ونفذت إسرائيل غارات جوية كثيفة استهدفت المناطق المحيطة ببلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.
طوفان الأقصى
وتزداد حدود لبنان الإسرائيلية توترًا منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية قبل أسبوع، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة لإسرائيل بما في ذلك أعداد كبيرة من القتلى والأسرى والمصابين.
وقامت إسرائيل برد على هذه العملية بقصف مكثف للمنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
