كُشف النقاب عن أن المليارديرة الأميركية ماكنزي سكوت ، الزوجة السابقة لمؤسس موقع أمازون جيف بيزوس، قد تبرعت في الأسبوع الماضي بأكثر من مليار دولار دعما للأعمال الخيرية.
وتعد ماكنزي من أغنى النساء في العالم، وسبق لها أن تبرعت بأكثر من 4 مليارات من ثروتها في وقت سابق
وذهب الكثير من الأموال إلى منظمة أميركية تهتم بالصحة الإنجابية في العالم، وإلى جمعيات الإسكان الشعبي الميسور التكلفة وفق بي بي سي
وكانت، سكوت، قد تعهدت بعد الإعلان عن انفصالها عن بيزوس العام الماضي بالتبرع بنصف ثروتها لجمعيات خيرية، وقالت بعد حوالي ستة شهر من الطلاق الذي جعلها من أغنى النساء في العالم: "لدي ثروة طائلة لأشاركها".
وقد تعهدت سكوت بالتخلي عن معظم ثروتها البالغة خمسين مليار دولار، التي حصلت عليها من تسوية طلاقها من بيزوس قبل ثلاث سنوات، والتي منحتها حصة بنسبة 4 في المائة في موقع أمازون للتجارة الإلكترونية.
وتقول الزوجة السابقة لبيزوس إن هدفها هو دعم احتياجات الفئات التي تفتقر إلى التمثيل الحقيقي في المجتمعات من جميع الخلفيات.
وظلت سكوت التي تبلغ ثروتها نحو 53 مليار دولار أمريكي متزوجة من بيزوس لمدة 25 عاما وساعدته في إطلاق موقع أمازون عام 1994، وألفت أيضا قصتين.
وتزوجت المليارديرة ماكنزي سكوت مدرس علوم يعمل في المدرسة التي يرتادها أبناؤها، وذلك بعد مرور سنتين على طلاقها من مؤسس موقع أمازون، جيف بيزوس.
وظلت سكوت متزوجة من بيزوس لمدة 25 عاما وساعدته في إطلاق موقع أمازون عام 1994. وألفت أيضا قصتين.
وعندما حصل الطلاق عام 2019، كان بيزوس أغنى رجل في العالم، وتجاوزت حصته في أمازون آنذاك 16 في المئة. وحصلت سكوت على نسبة 4 في المئة من أسهم أمازون كجزء من التسوية خلال الطلاق.
ويتنافس مؤسس أمازون مع صاحب شركة تيسلا، إيلون ماسك، على لقب أغنى رجل في العالم، ويتغير ذلك حسب أسعار أسهم شركاتهما.
وتحتل سكوت حاليا المرتبة 22 كأغنى شخص في العالم، بينما يحتل بيزوس المرتبة الأولى بثروة تصل إلى 177 مليار دولار أمريكي.