أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر الخميس عن مقتل تسعة من رجال الشرطة وحراس في أحد السجون بمدينة لاهور شرق باكستان.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت الشرطة الباكستانية إن عشرة مسلحين اقتحموا مقرا سكنيا لرجال شرطة وحراس أتوا من المنطقة المضطربة شمال غرب باكستان، للمشاركة في تدريبات في لاهور.
وهذا الهجوم هو الثاني على قوات الأمن في محافظة البنجاب، في حين كانت هذه المنطقة بعيدة نسبيا عن أعمال العنف خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وتثير هذه الهجمات على قوات الأمن مخاوف من تجدد العنف في البنجاب، وهي المحافظة الأكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان، بعدما شهدت في العام الماضي تراجعا في الهجمات المنسوبة إلى حركة طالبان