بعد زيارته لكركوك وتفقده الاوضاع العامة فيها, التقى جلال طالباني اعضاء من الاتحاد الوطني الكردستاني ووصف مدينة كركوك التي يطالب الاكراد بضمها لمنطقتهم بانها "قدس" كردستان.
وخلال اللقاء مع اعضاء الحزب المذكور اشار طالباني الى ما وصفها بالانجازات التي تحققت بعد سقوط النظام البائد, واعلن بان هذه الانجازات جاءت عن طريق تقوية صفوف الشعب الكردستاني والاحزاب السياسية فيها, كما واشار الى العلاقات الجيدة بين القوى العراقية والعالم الخارجي وخاصة الاتحاد الاوربي والصين وقوات التحالف والاشتراكية الدولية.
وتحدث عن قانون ادارة الدولة العراقية واعتبره خطوة مهمة وخاصة النقاط التي تتحدث عن الفدرالية الجغرافية لكردستان العراق والاعتراف بشكل رسمي بحكومة اقليم كردستان والسلطات الثلاث فيها (التشريعي, التنفيذي, القضائي) واعتبارها حكومة للمناطق الكردستانية المحررة ومواصلة هذه الحكومة حتى (2006), واشار ايضاً الى ان الشرطة وقوات الامن الداخلي تبقى تحت امرة وسيطرة حكومة الاقليم, وباستطاعة ثلثي الشعب الكردستاني في المحافظات الثلاث رفض الدستور الدائم اذ شعروا بان ذلك الدستور لا يرتقي الى مستوى مطالبهم المشروعة . واشار الى ان العراق الجديد هي اول دولة في تاريخ الشرق الاوسط يعترف بوجود لغتين رسميتين للبلد, واعلن بانه سيتم توزيع الثروات بشكل عادل, واعلن بان تواجده في كركوك قدس كردستان هو انجاز من انجازات الشعب الكردستاني
ويطالب الاكراد بضم مدينة كركوك الغنية بالنفط إلى مناطقهم وكانت مظاهرات في المدينة ذات الاغلبية التركمانية اندلعت ترفض الانضمام إلى المنطقة الكردية الامر الذي ادى إلى سقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين
ومع سقوط المدينة من ايدي الجيش العراقي حاولت قوات كردية فرض سيطرتها على المدينة الا ان انقرة اعترضت وطلبت منها الانسحاب فورا ملوحة بتدخل عسكري قوي –(البوابة)—(مصادر متعددة)