صور توثق اللحظة الأولى لسقوط صاروخ إسرائيلي على بيروت

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2024 - 06:42 GMT
صاروخ

وثقت عدسة المصور الصحافي في وكالة "أسوشيتد برس"  بلال حسين لحظة هبوط صاروخ نحو مبنى سكني في بيروت حذّر الجيش الإسرائيلي من أنه في مرمى نيرانه يوم الثلاثاء.

 


عندما هبط الصاروخ من السماء، كان الصحافي وعدسته في موقع مثالي لتوثيق أثر الدمار ثانية بثانية ولقطة بلقطة. 
واختبأ المصور خلف شجرة كبيرة، ووجّه كاميرته نحو المبنى السكني في بيروت الذي حذّر الجيش الإسرائيلي من أنه في مرمى نيرانه.

 

 

وقال حسين يوم الثلاثاء، بعد ساعات من شن القوات الإسرائيلية للهجوم: "سمعت صوت صفير الصاروخ، وتوجهت نحو المبنى ثم بدأت التصوير".

 

تقدم الصور التي التقطها حسين للقذيفة (وهي متجمدة في منتصف تحليقها قبل أن تمحو المبنى) نظرة مذهلة على سرعة وقوة ودمار الحرب الحديثة.

جاءت الضربة يوم الثلاثاء بعد حوالي 40 دقيقة من نشر المتحدث العسكري الإسرائيلي تحذيرًا باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي، يخطر الناس في مبنيين في الضواحي الجنوبية لبيروت ومحيطهما بضرورة إخلاء المنطقة.


وقد دفع التحذير العديد من الناس إلى الفرار من الحي المزدحم والمكتظ بالسكان، حتى وإن كان آخرون، بمن فيهم عدد قليل من الصحافيين، قد ظلوا يراقبون. بحلول وقت الهجوم تم إخلاء المبنى.

قبل دقائق من سقوط الصاروخ، أُطلقت قذيفتان أصغر حجماً على سطح المبنى، وهي وسيلة يسميها الجيش الإسرائيلي ضربات تحذيرية، وهي ممارسة دأبت إسرائيل على اتباعها في شن غارات على غزة خلال الحروب السابقة.

عندما اندفع الصاروخ الأساسي نحو المبنى كان الأمر ضبابيًا، ولكن كاميرا وثّقت المشهد. أظهرت إحدى الصور الصاروخ وهو يتقوس في الهواء. واظهرت صورة أخرى الصاروخ قبل ثانية من اختراقه شرفة الطابق السفلي. وفي الصور التي تلت ذلك، تصاعدت سحابة من الدخان والحطام إلى الخارج مع انهيار المبنى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن