دوت صافرات الانذار لاول مرة في مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة عام 1948 وتحدثت مصادر عن سقوط صواريخ في المدينة الساحلية واطلاق طائرات مسيرة
وتشير تقارير الى ان قصف حيفا التي تعد المدينة الاقتصادية الاولى بالنسبة لكيان الاحتلال يعكس مدى درجة التصعيد على الجبهة الشمالية
وتحدثت القناة 14 العبرية عن حالة من الذعر الشديد بين سكان شرق حيفا عقب دوي صفارات الإنذار وإطلاق صاروخ اعتراضي تجاه طائرة بدون طيار
من جهتها قالت القناة 7 الإسرائيلية انه تم اعتراض صاروخين في سماء منطقة " هكريوت" شرق حيفا، وافادت تقارير ان الصواريخ التي أطلقت على حيفا سقطت 6 كم من مصفاة النفط .
كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في أدميت وأيلون بالجليل الغربي
ولم تعلن ايا من الفصائل العاملة في جنوب لبنان مسؤوليتها حتى الساعة عن الهجوم على الجليل المحتل ، في الوقت الذي كان مسؤولون في البيت الابيض والمخابرات الأمريكية يخشون من عدم نجاح الجهود الدبلوماسية في إبعاد حزب الله عن الحدود المتاخمة لإسرائيل وفق ما اوردته السي ان ان
من حيفا المحتلة بعد انطلاق صافرات الإنذار وسماع دوي انفجار.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل يومي.
وقد دفع هذا التصعيد عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى إخلاء منازلهم، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والإصابات في جنوب لبنان و"إسرائيل"، حيث بلغ عدد الشهداء في لبنان 286 شخصا على الأقل، بينهم 197 من حزب الله و44 مدنيا، في حين سُجل في "إسرائيل" مقتل 10 جنود و6 مدنيين.
وتسعى الجهود الدولية حاليا لمنع اندلاع صراع أوسع نطاقا، وترتيب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، في ظل تأزم الأوضاع الإقليمية المتصلة بالحرب الدائرة في غزة.