صنعاء والمنامة تتهمان الحوثي بتشكيل عصابات ايرانية في اليمن

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2017 - 08:00 GMT
عصابات ايرانية في اليمن
عصابات ايرانية في اليمن

قال نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر "إن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعلى رأسها اليمن والعراق وسوريا ماتزال تشكل ضغوطاً كبيرة على أمن واستقرار المنطقة ككل، مما يحتم علينا مناقشة مختلف القضايا والمشاكل عبر بلورة الآراء المطروحة والخروج بأفكار إستراتيجية تخدم الملف الأمني في المنطقة".

وجاء ذلك في تصريح صحافي لنائب الرئيس اليمني بثته وكالة الأنباء البحرينة، اليوم السبت، على هامش مندى حوار المنامة الذي بدأ أولى جلساته اليوم السبت في مملكة البحرين.

وأشاد نائب الرئيس اليمني بالدعم الكبير غير المحدود الذي تقدمه مملكة البحرين ودول تحالف دعم الشرعية لبلاده في حربها مع الحوثيين، مؤكداً أن الحوثيين سيدفعون الثمن بأنشطتهم الإجرامية والإرهابية المسيئة لجميع اليمنيين.

على ذات الصعيد قال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيهدد عملية السلام، معرباً عن ثقته في التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك في كلمة للوزير البحريني في حوار المنامة للأمن الإقليمي 2017 في دورته الـ13، حسبما ذكرت اليوم السبت، وكالة أنباء البحرين.

وقال وزير خارجية البحرين، إن قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل سيهدد عملية السلام في الشرق الأوسط ويعطل جميع المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائي المأمول، ويعد مخالفة واضحة للقرارات الدولية التي تؤكد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعدم المساس بها وعلى أن القدس الشرقية هي أرض محتلة يجب إنهاء احتلالها، مشيراً إلى أن لا يمكن أن نبني بلداناً حديثة على أساس ادعاءات قديمة، حيث سنواجه في هذه الحالة مطالبات عدة، الواحدة تلو الأخرى، ولن نحقق أبداً سلاماً دائماً في هذه المنطقة.

غير أن وزير الخارجية أكد على أهمية الحفاظ على الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى حل الدولتين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ميليشيا الحوثي
وأضاف أن "الميليشيات الانقلابية في الجمهورية اليمنية رفضت القيام بأي دور إيجابي في بناء اليمن وانقلبت على النظام الشرعي وسعت لتأسيس دولة إرهابية خاضعة لإيران، وهو ما لن نسمح به وسنتصدى له بكل قوة".

ميليشيا حزب الله
وأشار إلى ما تقوم به ميليشيا حزب الله الإرهابي في الجمهورية اللبنانية، حيث يقدم نموذجاً لما يمكن أن يحدث في حال سيطرة منظمة إرهابية على زمام الأمور والتحكم في القرار السياسي، إذ لم يحترم قوانين وعادات لبنان ولم يلتزم بإرادة الشعب اللبناني وإنما يتلقى أوامره من إيران، ويعد سبباً رئيسياً في استمرار الأزمة السورية، ويقوم بتهريب الأسلحة والمتفجرات وتدريب الإرهابيين للقيام بعمليات إرهابية في مملكة البحرين ودولة الكويت وغيرهما من الدول"، مشدداً على أنه لا يمكن أن يظل هذا الحزب في ممارساته الإرهابية في كل مكان دون ردع.