صلاة يهودية في المنامة والبحرين مستعدة للتطبيع مع الاحتلال

كشفت تقارير اعلامية عبرية عن برنامج خاص للاعلاميين الاسرائيليين في البحرين من ضمن نقاطه استقبال مستشار الملك حمد بن عيسى للوفد الاعلامي الى جانب مقابلات مع شخصيات عربية وخليجية فيما اعلنت المناكة عن تطبيع مع اسرائيل بالتزامن ما وصفته المنامة التقدم على المسار الفلسطيني 

وقال مصدر بحريني أن بلاده ستكون السباقة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل حال التقدم على مسار التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"  أن "الاستقبال الحار" الذي حظيت به إسرائيل في المنامة دليل على أن "الأوقات قد تغيرت"، وأن مسألة تطبيع العلاقات أصبحت ممكنة.

وأضاف الموقع أن رجال الأعمال والصحفيين الإسرائيليين المشاركين في مؤتمر المنامة يعاملون معاملة "كبار الشخصيات"، حيث رافقهم مسؤولون بحرينيون ودودون منذ اللحظة التي حطت فيها طائرتهم وإلى غاية باب الفندق.

صلاة يهودية في المنامة

وصباح الاربعاء أقيمت  صلاة بالكنيس القديم في العاصمة البحرينية بحضور أكثر من عشرة مصلين يهود من الإدارة الأمريكية، وهو ما يعد أمرا نادرا باعتبار أن الجالية اليهودية لا تقيم صلوات مماثلة بسبب عددها القليل.

استقبال ملكي للاعلاميين الاسرائيليين

وعلى صعيد متصل ذكرت قناة "كان" العبرية اليوم الأربعاء، أن سلمان بن أحمد الخليفة المستشار الإعلامي لملك البحرين أقام أمس مأدبة عشاء للصحفيين الإسرائيليين الذين يغطون "ورشة البحرين".  لافتة إلى أن عشرات الصحفيين الإسرائيليين، من 6 وسائل إعلامية، موجودون حاليا في البحرين، لتغطية فعاليات "ورشة المنامة".

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن سماح البحرين لـ6 وسائل إعلام إسرائيلية بتغطية "ورشة المنامة"، جاء بعد تدخل جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

سعودي يتحدث العبرية 

وقد احتفى الإعلام الإسرائيلي بمقابلة أجراها أمس في البحرين مع باحث سعودي يعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل ولغتها العبرية التي هي برأيه لغة لسان أنبياء الله.
ونشرت وكالة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" على حسابها في "تويتر" المقابلة التي أجرتها في العاصمة البحرينية المنامة مع الناشط ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، المتخصص في اللغات والحضارات القديمة، في إطار تغطيتها لـ"ورشة البحرين" المستمرة على مدار يومين متتاليين.

وأثارت هذه المقابلة النادرة والمثيرة الكثير من الجدل وردود الفعل بالنظر لعدم وجود أي علاقة رسمية بين السعودية وإسرائيل التي اعتبرت هذا الحدث خرقا إعلاميا وحضاريا هاما.

وتعقد "ورشة البحرين" في المنامة يومي 25 و26 يونيو الجاري بدعوة من الولايات المتحدة لتسويق الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن".

وتلاقي هذه "الورشة" رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لإسرائيل وبيع أراضيهم مقابل حفنة من المال الآتي أصلا من مصادر عربية.