كشفت السلطات القضائية الأميركية عن توجيه اتهامات إلى نائبة ديمقراطية عن ولاية فلوريدا باختلاس خمسة ملايين دولار من صندوق فدرالي مخصص لمواجهة الكوارث، بعدما استخدمت الأموال بصورة غير قانونية لتمويل حملتها الانتخابية عام 2021.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأميركي أن النائبة شيلا شيرفيلس ماكورميك، المنتخبة عن جنوب فلوريدا، متهمة بالتنسيق مع شقيقها وأفراد آخرين للاحتفاظ بمبلغ فائض بلغ خمسة ملايين دولار حصلت عليه شركة الرعاية الصحية التابعة لأسرتها بموجب عقد للتوظيف في عمليات التطعيم ضد جائحة كوفيد-19. ووفق البيان، فإن المبلغ — القادم من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ — وصل خطأً إلى حسابات الشركة في يوليو/تموز 2021.
ويشتبه بأن النائبة البالغة من العمر 46 عامًا قامت بغسل الأموال وتحويلها إلى تبرعات لتمويل حملتها الانتخابية. وبحسب المدعين الفدراليين، جرى ذلك عبر تحويل أجزاء من تلك الأموال إلى أصدقاء وأقارب تبرعوا بدورهم للحملة وكأنهم يستخدمون أموالهم الخاصة.
وفي حال إدانتها، تواجه شيرفيلس ماكورميك عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 53 عامًا.
