افاد تقرير اعلامي غربي ان لبنان على حافة الانهيار التام والكامل والشامل وقال ان "البلاد تتجه نحو الانهيار بينما ترزح تحت وطأة أزمة ثلاثية الأطراف: في أعقاب الانفجار الذي ترك مساحات شاسعة من العاصمة تحت الأنقاض، وزيادة غير مسبوقة في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" التي طغت على نظام الرعاية الصحية، وانهيار مالي دفع أكثر من نصف البلاد الّتي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة إلى ما دون خط الفقر".
راية حزب الله صنعت مجد لبنان . #المقاومة_مجد_لبنان pic.twitter.com/tUIywwRBZ6
— mhmd shkr (@mhmed_shker360) February 27, 2021
انهيار لبنان
وقال تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بعنوان "انفجرت بيروت قبل ستة أشهر، ولبنان الآن على حافة الانهيار" مشيرة إلى أن البلاد ذاهبة إلى الانهيار الشامل والتام.
وأوضح التقرير أن "اقتصاد لبنان يرتبط ارتباطا وثيقا باقتصاد سوريا المجاورة التي مزقتها الحرب، والتي تعتمد بشكل كبير على القطاع المصرفي اللبناني"، لافتا إلى "اضطرار الحكومة الموقتة في البلاد، إلى فرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع ونصف الأسبوع على مدار الساعة، وهو أحد أصعب عمليات الإغلاق في العالم، لمحاولة وقف انتشار فيروس "كورونا".
كلمة البطريرك #الراعي اليوم تاريخية وتحاكي ثوابتنا لإنقاذ #لبنان وإعادة بنائه على أسس صلبة لمئوية جديدة.#لبنان_اولا_واخيرا
— Samy Gemayel (@samygemayel) February 27, 2021
غياب البرامج المالية
لكن غياب برامج الدعم المالي القوية، أثار مظاهرات جوع في جميع أنحاء البلاد وفي أفقر مدينة في لبنان، طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين المحتجّين وقوات الأمن".
وبيّن التقرير أنه "على الرغم من إتمام إصلاحات جزئية فقط في بيروت بعد الانفجار، تكافح الحكومة وسط نقص العملة الأجنبيّة اللازمة لشراء الإمدادات، كما أصبح المستشفى الآن مرفقا رئيسيا لعلاج مصابي فيروس "كورونا"، واكتظ بهم"، مركزة على أن "الغضب من عدم وجود إجابات، ورد الفعل السيء للحكومة في أعقاب الانفجار، الذي شهد قيام المواطنين بعملية التطهير، أديا إلى احتجاجات على مستوى البلاد العام الماضي أسفرت عن استقالة الحكومة بأكملها".
لا اتفاق حول الحكومة اللبنانية
وخلص التقرير إلى أنه "بعد ستة أشهر، لا زالت الأحزاب اللبنانية الحاكمة غير قادرة على الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، الأمر الذي ترك البلاد في مأزق سياسي وعَرقل إيصال المساعدات الخارجيّة؛ وتعثّر التحقيق في الانفجار منذ 17 كانون الأوّل الماضي".