مثل صحافيان تركيان بارزان امام المحكمة الثلاثاء لمواجهة اتهامات بمساعدة جماعة مشبوهة تهدف الى الاطاحة بالحكومة ذات الجذور الاسلامية، فيما تظاهر دعاة حرية الصحافة امام المحكمة.
ومثل الصحافي نديم سينير الحائز على عدة جوائز، والصحافي المنشق احمد سيك في محكمة اسطنبول في اول جلسة استماع في قضيتهما اضافة الى 12 متهما اخرين في القضية التي اثارت قلقا دوليا.
وسارع محامو الدفاع الى المطالبة بالافراج عن موكليهم الذين يواجهون السجن لمدة 15 عاما في حال ادانتهم بمساعدة جماعة مسلحة.
ويعتقل سينير، الفائز بجائزة معهد الصحافة الدولي لحرية الصحافة في عام 2010، وسيك المعروف بتغطيته انتهاكات حقوق الانسان وغيرها من الانتهاكات، منذ اذار/مارس الماضي.
ويواجهان تهم مساعدة جماعة "اريغينكون" القومية المتشددة المتهمة بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال والتفجير لاثارة الفوضى في تركيا واحداث انقلاب عسكري ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وتجمع امام المحكمة نحو 200 صحافي وناشط في حقوق الانسان وطالبوا بالافراج عن الصحافيين اللذين اثار اعتقالهما مخاوف واسعة حول حرية التعبير في تركيا والتي عززها تقرير المفوضية الاوروبية الشهر الماضي حول وضع مساعي انقرة للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي.
الا ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية اكد انه لم يجر اعتقال اي صحافي في تركيا بسبب مهنته ولكن بسبب عضويته في منظمة غير قانونية.