استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب 11 آخرين، بيتهم 3 في حالة الخطر، اليوم السبت، خلال اشتباكات أعقبت اقتحام واسع، لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، لمخيم جنين شمال الضفة الغربية
وقالت مصادر طبية، بأن الشاب محمود الصوص، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة، فيما استشهد الشاب احمد محمد حسين ضراغمة.
وقالت كتيبة جنين في "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين: "مجاهدونا يتصدون لقوات الاحتلال داخل المخيم بصليات كثيفة من الرصاص".
وأشارت إلى "إعطاب آلية لقوات الاحتلال في مخيم جنين، جراء استهدافها بعدد من العبوات المتفجرة بشكل مباشر".
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بياناً عقب انتهاء العملية العسكرية في مخيم جنين والتي تم تنفيذها صباح اليوم عبر الوحدات الخاصة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "قوات الجيش نفذت مهمة في جنين وتمكنت من اعتقال المطلوب صالح أبو زينة 25 عاما من حركة الجهاد الإسلامي".
وزعم أن "المطلوب أبو زينة يقف خلف نشاط مسلح، وكان قد أدين سابقا بتهمتين وأفرج عنه في 2020 لكنه عاد للعمل المسلح".
وأشار إلى ان "أبو زينة خطط ونفذ عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وخلال الحدث أعلن الجيش الإسرائيلي، ان "قوات الجيش اعتقلت مطلوبا في جنين، وأن هناك تبادل لإطلاق النار"، ليعلن الإعلام العبري فيما بعد "إصابة جندي إسرائيلي بجروح في الفخذ خلال الاشتباكات في جنين".
وقال الجيش الإسرائيلي ان "العملية العسكرية في مدينة جنين هي الأكبر من نوعها، وعلينا الاستعداد لتطور جديد بالأيام المقبلة".
من جهتها أكدت قناة "كان" العبرية، "انتهاء العلمية في جنين وأن المطلوب أبو زينة هو ناشط في الجهاد الإسلامي يتم استجوابه حالياً من قبل الشاباك".
ونوهت "كان" إلى أنه "شارك في العملية قوات من دفدوفان وإيغوز والناحال وحرس الحدود".
واستهدف جيش الاحتلال عدد من الصحفيين بالرصاص.
