مارست شرطة الاحتلال عمليات قمع عنيفه اتجاه الاحتجاجات في "تل أبيب" التي خرجت ضد التعديلات القضائية التي تتخذها حكومة "نتنياهو". وقد استخدمت شرطة الاحتلال المياه العادمة لتفريق المتظاهرين
تظاهرات عارمة في اسرائيل
وتظاهر المئات خارج معهد "وايزمان" في "رحوفوت" كجزء من الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء اسرائيل منذ الصباح احتجاجًا على تمرير قانون الغاء سبب المعقولية في "الكنيست" وتحدثت تقارير عن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين الذين خرجوا ضد مخطط إضعاف القضاء.
وتواجد رئيس كتلة المعارضة وزير الدفاع السابق بيني غانتس بين المتظاهرين وقال عبر تويتر: "جئت إلى كابلان لأعبر عن دعمي للمتظاهرين ولأشكرهم على الكفاح المهم من أجل صورة إسرائيل. معًا سنوقف الانقلاب، وسنصل إلى اتفاقات واسعة تمنع الانقسام في المجتمع الإسرائيلي".
وتحمهر المئات عند الصالة رقم "3" في مطار اللد "بن غوريون" احتجاجًا على مخططات نتنياهو وقالت صحف عبرية ان السلطات الإسرائيلية تدفع بتعزيزات كبيرة إلى مطار بن غوريون لمنع محتجين من إغلاقه

300 جندي يعلنون إنهاء خدمتهم بوحدة حساسة
وكشف صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن 300 جندي احتياط يعملون بوحدة السايبر في الجيش الإسرائيلي توقفوا عن التطوع احتجاجًا على تمرير قانون "عدم المعقولية" بالقراءة الأولى والذي بموجبه يقلص صلاحيات المحكمة العليا وقالو في رسالة أن "إلغاء سبب المعقولية سيخلق ثقافة تعيين فاسدة ستؤدي إلى تدمير مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
ووجد المستقيلون انه "يجب ألا يُعهد بالقدرات السيبرانية الحساسة مع احتمال إساءة الاستخدام إلى جهة حكومة إجرامية تقوض أسس الديمقراطية. لا يمكن أن يستمر عملنا التنموي في ظل سحابة قانونية خطيرة من الناحية الأخلاقية. لن نفتح الإمكانيات لخلق نظام إجرامي، ولن نساعد في تدريب الجيل المستقبلي، مع مرور الوقت سيزداد الضرر اللاحق بالمجموعة والقدرات السيبرانية لإسرائيل ".