شاهد بالفيديو: مواجهات دامية بين الهندوس والمسيحيين

تاريخ النشر: 04 مايو 2023 - 02:34 GMT
حزب الرئيس الهندي مسؤول عن الاعتداءات
حزب الرئيس الهندي مسؤول عن الاعتداءات

امتد عنف الهندوس الى المسيحيين بعد مواجهات دامية واغتيالات وحرق منازل واشخاص مع المسلمين على مدار السنوات الماتضية وتحدثت تقارير ان المواجهات اندلعت في اعقاب مصرع زعيم هندوسي بارز على يد متطرفين مسيحيين

الهندوس خرقو المواثيق الدولية

وحسب مصادر ومواقع تهتم بالشان المسيحي حيث حملت الهندوس المسؤولية واعترة ما اقترفوه امتداد للحرب ضد الاقليات في البلاد وقد اشارت الى ان الاعتداءات والاستفزازات بحق المسيحيين بدأت مع اعياد الميلاد ، حيث لم يلتزم الهندوس بالاعراف والمواثيق الدولية التي تلزم بالمساواة، والقضاء على التمييز العنصري القائم على أسس عرقية أو دينية أو إثنية

 

وقالت المصادر ان هجمات الهندوس لم تستثن المسيحيين حيث تعرضت الطائفة إلى جملة من الاعتداءات وأصدرت في حقها عدة قوانين تعسفية، تزامناً مع الاحتفالات عيد الميلاد.

 

نسبة المسيحيين في الهند

وتمثل الطائفة المسيحية في الهند حوالي 2% من إجمالي عدد سكان البلاد وتشير التقارير الى انهم تعرضو في السنوات الأخيرة الى المضايقات  إذ أوقفت العديد من الإحتفالات وعطلت المراسم والصلوات، وحطمت تماثيل "المسيح" وأحرقت تماثيل "بابا نويل".

مزاعم هندوسية ضد المسيحيين

يدعي الهندوس ان المسيحيين في البلاد يعملون على "التحويل القسري للهندوس إلى المسيحية" وذلك عبر الحملات التبشرية ويقدمون الاغراءات من خلال الهدايا التي يوزعها بابا نويل على الأطفال، لجذبهم إلى المسيحية، والاحتفالات التي تقام في الكنائس ويشارك فيها الكثير من أبناء الهندوس.

واشارت التقارير الى ان المتطرفين الهندوس خربو الكنائس وهدموا تماثيل المسيح وأحرقوا الأناجيل وأغلقوا المدارس المسيحية واعتدوا على المسيحيين والقساوسة، دون أن يتعرض أحدهم للمحاسبة أو العقاب.

بل على العكس فقد  أصدرت السلطات الهندية قراراً بإيقاف التمويل الأجنبي وتجميد الحسابات المصرفية للجمعية الخيرية التي أسستها الأم تيريزا عام 1950، والتي توفر ملاجئ للفقراء وتقدم مساعدات خيرية لعدد كبير من الناس وفق تاكيدات التقارير الاعلامية التابعة للمؤسسات المسيحية في العالم 

 

  • شاهد الفيديو بالضغط هنا

حزب الرئيس الهندي مسؤول عن الاعتداءات

وحسب التقارير الحقوقية فان الجرائم ضد المسيحين شهدت تزايداً مقلقاً خلال السنوات الأخيرة، بنحو 60% وذلك في الفترة بين عامي 2016 و2019.

وتشير الى ان متطرفين هندوس شنوا 300 هجوم على المسيحيين في جميع أنحاء الهند خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة 2021، وتتهم التقارير الحقوقية حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالوقوف وراء تلك الهجمات والاعتداءات 

الاعتداءات الهندوسية على المسلمين

 

وفي الاثناء تحذر التقارير الاممية من ارتفاع منسوب الاعتداءات الهندوسية على المسلمين الذين يشكلون  14% من عدد سكان الهند، وتؤكد ان آلة القتل والعنف مستمرة في أكثر بلدان العالم تفشيا للجرائم العنصرية وتحريضا على المسلمين، وكانت الحملة العنصرية، قد دعت زعماء دينيين هندوس بولاية أوتارانتشال الشمالية إلى القتل الجماعي واستخدام الأسلحة ضد المسلمين لإبادتهم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن