قالت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء ارئيل شارون يدرس حاليا خيار اقتحام مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات برام الله من اجل لفت الانظار عن فضيحة الرشوة التي يتردد فيها اسمه حاليا. وقالت الاذاعة ان الاتهامات التي وجهتها مصادر امنية اسرائيلية للرئيس عرفات "بايواء نحو 30 من المطلوبين اعضاء كتائب شهداء الاقصى في مكتبه" ربما هي مقدمة للهروب من فضيحة الرشوة التي تشير اتجاهات التحقيق الى تورطه فيها.
وحسب الاذاعة فأن شارون يعكف حاليا على دراسة مخطط عسكري لاقتحام مقر الرئيس عرفات برام الله من اجل تجاوز فضائحه ولنيل ثقة الشعب الاسرائيلي مرة اخرى والتي اهتزت كثيرا بعد ان تكشف تورطه في تلقى رشوة من احد رجال الاعمال مقابل مساعدته في انجاز عدد من الصفقات.
ورأت الاذاعة "ان اعلان حكومة شارون عن وجود مطلوبين في مقر عرفات يدعو الى التأمل في امكانية اقدام جيش الاحتلال على اقتحام هذا المقر بقوات عسكرية كبيرة بشكل يلفت الانظار عن فضيحة الرشوة وحتى عن صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله". --(البوابة)—(مصادر متعددة)