سي إن إن: الاعتداء على "أرامكو" نفذ من العراق.. وبغداد تنفي

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2019 - 08:39 GMT
خبراء سعوديون وأمريكيون يحققون في احتمال استخدام صواريخ كروز في الهجوم أطلقت من العراق أو إيران
خبراء سعوديون وأمريكيون يحققون في احتمال استخدام صواريخ كروز في الهجوم أطلقت من العراق أو إيران

أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية بأن الاعتداء الذي استهدف أمس معملين كبيرين تابعين لشركة "أرامكو" في المملكة السعودية وتبنته جماعة الحوثيين اليمنية نفذ من العراق.

ونقلت الشبكة اليوم الأحد عن مصدر مطلع على مجريات التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن توقف 50% من إنتاج الشركة الحكومية السعودية قوله إن المعلومات الأولية تؤكد أن القصف نفذ بواسطة طائرات مسيرة لم تقلع من اليمن بل من العراق.

من جانبه، أشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على "تويتر" إلى غياب أي أدلة على أن الهجوم الذي استهدف المعملين في محافظة بقيق وهجرة خريص نفذ من اليمن

وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خبراء سعوديين وأمريكيين يحققون في احتمال استخدام صواريخ كروز في الهجوم أطلقت من العراق أو إيران

من جهته  نفى العراق، الأحد، استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطية سعودية بالطائرات المسيرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
وجاء في بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ما يلي: "ينفي العراق ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطية سعودية بالطائرات المُسيرة، ويؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه وأن الحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور، وقد شكلت لجنة من الأطراف العراقية ذات العلاقة لمتابعة المعلومات والمستجدات".

وأضاف البيان: "يدعو العراق جميع الأطراف إلى التوقف عن الهجمات المُتبادلة، والتسبب بوقوع خسائر عظيمة في الأرواح والمنشآت. وتؤكد الحكومة العراقية بأنها تتابع باهتمام بالغ هذه التطورات، وتتضامن مع أشقائها وتعرب عن قلقها من أن التصعيد والحلول العسكرية تعقد الأوضاع الإنسانية والسياسية، وتهدد أمننا المشترك والأمن الإقليميّ والدولي".

ومن خلال البيان، جدد العراق دعوته إلى التوجه لحل سلمي في اليمن، وحماية أرواح المدنيين، وحفظ أمن البلدان الشقيقة. ويدعو دول العالم، ولاسيما دول المنطقة، إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والاضطلاع بمبادرات تضع حداً لهذه الحرب التي لا رابح فيها، والتي لا تسفر سوى عن خسائر بشرية عظيمة، وتدمير البنى التحتية، والحيوية".