شن السفير الإسرائيلي الأسبق، وعضو الكنيست الحالي عن حزب الليكود "داني دانون"، هجوما حادا وعنيفا، على مصر، عقب العملية التي نفذها شرطي مصري في صحراء النقب، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود اسرائيليين.
ووصف دانون، المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الموقف المصري من الهجوم بالمخجل والغير متوقع من قبل دولة تربطها علاقات سلام مع إسرائيل -حسب قوله-.
وقال عضو الكنيست: "البيان المصري الذي أعقب الهجوم كان مخجلًا ووقحًا. نتحدث هنا عن كرامة وطنية؛ فعندما تُصدر مصر بيانًا بأنها تعرب عن أسفها لوقوع ضحايا من الجانبين فهذه وقاحة من وجهة نظري".
وتابع "لو كانت الصورة معكوسة ودخل جندي إسرائيلي إلى مصر وقتل جنودًا مصريين لكان الرد الإسرائيلي مختلفًا".
بدورها وجهت النائبة في الكنيست عن حزب الليكود "تالي غوتليف" انتقاداتها لوزير الدفاع المصري، حيث طالبته بعدم التهكم على وعي الإسرائيليين وعدم إرسال رسائل تعزية لكلا الجانبين.
وأكدت غوتليف، أن المزاعم بأن الشرطي المصري كان يطارد مهربي مخدرات غير صحيحة، بل قام بقتل جنود إسرائيليين واستمر في إطلاق النار على قوات الإنقاذ.
ووفقًا لتصريحات مسؤول الاستخبارات السابق في جيش الاحتلال "عاموس يدلين"، فقد أشار إلى أن الشعب المصري لم يتأقلم بعد على وجود السلام مع إسرائيل، وأن الهجوم الذي وقع، على الرغم من قسوته، كان ضمن السيناريوهات المتوقعة.
وقد اعتبر "يدلين" أن البيان المصري الصادر بعد الهجوم "غريب ومستهجن ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال
