ردت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، اليوم الاحد، بحدة على التهديدات التي أطلقها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ودعواته لزيادة هائلة في ترسانة بلاده النووية، وتطوير صواريخ باليستية جديدة.
وقالت وزارة الدفاع، في مؤتمر صحفي:
"نحذر بيونغ يانغ من استخدام السلاح النووي، لأن ذلك سيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون ".
ودعت وزارة الدفاع في "سيؤول"، "بيونغ يانغ" إلى تصحيح مسارها، والتوقف الفوري عن تطويرها النووي، والعودة إلى مسار نزع السلاح النووي، مشيرة إلى أن ذلك سيكون السبيل الوحيد لتحسين معيشة الشعب في كوريا الشمالية.
وأكدت، أنها ستعمل بشكل كبير على تعزيز نظامها الدفاعي "ثلاثي المحاور"، وأنها سترد على أي تهديدات نووية وصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية:
"إن جيشنا لن يتردد في خوض أي حرب مقبلة مع كوريا الشمالية، لذلك سيبني الجيش وضعية الاستعداد العسكري للرد بشدة على أي استفزازات متكافئة أو غير متكافئة".
ويتألف النظام الثلاثي المحاور، من نظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري، ومنصة الضربة الوقائية "Kill Chain"، والعقاب الشامل والانتقام الكوري، وهي خطة تشغيلية لإعاقة القيادة الكورية الشمالية أثناء صراع كبير.
كيم جونغ أون: إنتاج ضخم للأسلحة النووية التكتيكية
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن زعيم البلاد كيم جونغ أون، أكد في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، التركيز على "الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية".
وقال زعيم كوريا الشمالية، إن بلاده ستعمل على تعزيز قوتها العسكرية بنطاق واسع، عبر الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية، وتطوير صواريخ باليستية مهمتها تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة.
وأشار كيم، إلى أن
كوريا الشمالية ستطور نظاما آخَر لصواريخ بالستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة.
كما أوعز كيم جونغ أون، بإنجاز العمل وإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع مع صاروخ حامل.
وشدد كيم، على ضرورة إطلاق أول قمر صناعي عسكري كوري شمالي في المستقبل القريب.
