وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الى مطار بن غوريون في تل ابيب الخميس، على متن طائرة شحن عسكرية محملة باسلحة جلبها معه من اجل دعم اسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.
وشوهد سوناك وهو يخرج من البوابة الخلفية للطائرة شاقا طريقه بين صناديق العتاد والذخيرة والجنود البريطانيين الذين وقفوا وعلى وجوههم نظرات الدهشة والاستغراب.
وبعد استقبال قصير على ارض المطار من قبل عدد من المسؤولين الاسرائيليين، استقل رئيس الوزراء البريطاني سيارة كانت في انتظاره لتوصله الى مكان اجتماع مقرر مع نظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس اسحق هرتسوغ.
وبحسب مسؤولين اسرائيليين، فقد ادلى سوناك عقب وصوله الى مطار بن غوريون بتصريحات ادان فيها "العمل الارهابي المروع" الذي شنته حماس على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري وقتل فيه 1400 مستوطن وجندي على الاقل.
ولاحقا، اعلن سوناك عبر منصة "اكس" عن انه يزور اسرائيل التي وصفها بانها في حالة حزن، وخاطب الاسرائيليين مؤكدا لهم انه يبكي معهم وسيقف الى جانبهم ضد "الارهاب" اليوم وللابد".
وكتب بالعبرية كلمة "تضامن"، وهو جوهر زيارته الى الدولة العبرية التي تشن منذ هجوم حماس حربا انتقامية مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الان اكثر من 3500 شهيد اكثر من نصفهم اطفال ونساء، فضلا عن نحو 12 الف جريح.
ودمرت غارات الجيش الاسرائيلي اكثر من 90 الف منزل ومبنى سكني في القطاع الذي شددت الحصار المفروض عليه مانعة دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء وكذلك المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات اكثر من اي وقت مضى مع نفاد مخزوناتها منها.
وسوناك هو ثالث زعيم غربي يصل الى اسرائيل للتضامن معها بعد الرئيس الاميركي جو بايدن والمستشار الالماني اولاف شولتز.
وغداة اندلاع الحرب في غزة، اعلنت بريطانيا تحريك سفن حربية وطائرات مراقبة لمساعدة اسرائيل.
وتنضم هذه السفن والطائرات حاملتي طائرات حركتهما الولايات المتحدة مع قوتيهما الى شرق المتوسط قريبا من اسرائيل، وذلك في ما قالت انها رسالة رد لاي اطراف ثالثة قد تسعى الى توسيع الصراع، في اشارة الى حزب الله في جنوب لبنان وحليفته ايران.
