سورية وضعت القنبلة في اسطنبول.. وتعترف: تلقيت المعلومات من "الكردستاني"

قالت الشرطة التركية، بأن الشابة المتهمة بوضع القنبلة في ساحة تقسيم بمدينة أسطنبول أمس الأحد، والتي أدى تفجيرها إلى مقتل وإصابة العشرات، هي من الجنسية السورية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأشارت الشرطة، إلى أن المتهمة، اعترفت بوقائع فعلتها، وأنها تصرفت بناء على أوامر تلقتها من حزب العمال الكردستاني، في مدينة كوباني شمال شرق سوريا.

وبينت الشرطة أنه تم إيقاف المتهمة مع عدد من المشتبه بهم، داخل شقة في في كوتشوك شكمجة بضواحي اسطنبول.

وقال وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، إن المتهمة كانت تستعد للفرار إلى اليونان، مؤكدا توقيف 46 شخصًا حتى الآن، على خلفية التفجير.

وزار صويلو، فجر الإثنين، مجددا، موقع التفجير في ساحة تقسيم، مشددا على أن العمليات مستمرة لتوقيف مشتبه بهم آخرين.

وأشار صويلو، إلى أنه سيتم الرد على من يقف خلف الهجوم بأقوى طريقة ممكنة، وقال: "أرادوا توجيه رسالة لنا، تلقّيناها وسنردّ".

وكان وزير العدل بكر بوزداغ اتهم امراة بتفجير قنبلة كانت في "حقيبة" وُضِعت على مقعد، وقال ان المراة جلست على مقعد لنحو 45 دقيقة "ثم وقع انفجار" مشيرا الى ان "كل المعطيات عن هذه المرأة هي حاليا قيد الدرس".

وأدى الإنفجار الذي استهدف ساحة تقسيم في اسطنبول، المكتظة بالسكان والسياح، إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 82.