في ظل تعقيدات المشهد السوري، برز فصيل مسلح جديد يدعى "رجال النور – سرايا الجواد"، أعلن مسؤوليته عن عمليتين ضد قوات الحكومة السورية، نُفذتا في أغسطس وسبتمبر، بدعوى الثأر لضحايا من الساحل السوري.
ويظهر من منشوراته على فيسبوك أن الفصيل ينشط في مناطق ذات غالبية علوية، وجاء ظهوره بعد غياب مقداد فتيحة، مؤسس "لواء درع الساحل"، الذي دعا سابقًا العلويين للاحتفاظ بسلاحهم.
ظهور الفصيل يرتبط بتوترات داخلية وتصاعد في العنف، وسط تضارب الروايات حول مقتل بشار ميهوب، الذي يزعم الفصيل أنه قُتل انتقامًا له.