أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، رفضه للمقترح الحالي بشأن "صفقة الأسرى"، قائلا: "سنقلب كل حجر في غزة لإعادة المختطفين".
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن سموتريتش، قوله: "نحن في حرب بغزة خلال العامين المقبلين".
وفي سياق متصل، شهدت جلسة في الكنيست مشادات كلامية حادة بين وزير المالية وعدد من ذوي الأسرى.
هدف السنوار
واعتبر وزير المالية الإسرائيلي، أن استقالة بيني غانتس من حكومة الحرب كانت بمثابة تحقيق لهدف زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، وكذلك إيران.
ووجه سموتريتش انتقادات حادة لغانتس، قائلاً: "ليس هناك عمل أقل مسؤولية من الاستقالة من الحكومة في زمن الحرب، عندما تتزايد التهديدات في الشمال، ولا يزال الأسرى يموتون في أنفاق حماس، وعشرات الآلاف من السكان خارج منازلهم ويتوقعون منا أن نتحد ونضعهم في المقدمة".
وأضاف: "هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران، وللأسف أنتم تلبيون طلبهم".
مفاوضات أميركية مع حماس
من جهة ثانية، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على اتفاق مع حركة حماس بوساطة قطرية لإطلاق سراح 5 محتجزين أميركيين.
وصرح مسؤول أميركي رفيع بأن العملية الإسرائيلية لتحرير 4 أسرى ستعقد جهود وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول، أن إنقاذ الأسرى الأربعة سيعزز تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مواصلة العمل العسكري.