9 شهداء في غارات اسرائيلية على غزة أعقبت ضربة صاروخية لحماس على القدس

تاريخ النشر: 10 مايو 2021 - 03:11 GMT
شهداء في غارات اسرائيلية على غزة أعقبت ضربة صاروخية لحماس على القدس

استشهد تسعة فلسطينيين بينهم قيادي كبير في حركة حماس وثلاثة اطفال في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيليين على قطاع غزة جاءا ردا عى اطلاق الحركة رشقة صاروخية طالت عدة انحاء في الدولة العبرية بينها منطقة القدس.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في قطاع غزة قولها ان قياديا كبيرا في حركة حماس استشهد في الغارات التي شنتها اسرائيل على القطاع.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمواقع في قطاع غزة؛ فيما أكدت مصادر فلسطينية، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في قصف لمواقع في بيت حانون، شمالي القطاع.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الصحة في غزة أنه "وصل 9 شهداء من بينهم 3 أطفال وعدد من الإصابات إلى مستشفى بيت حانون شمال قطاع غزة".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ مهاجمة أهداف حماس العسكرية في غزة وأرسل قوات إضافية إلى هناك.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن إطلاق الصواريخ الفلسطينية اعتداء شديد على إسرائيل.

وحملت القوات الإسرائيلية حركة "حماس" مسؤولية الهجمات من غزة، مشددا على أنها ستتحمل العواقب.

وجاء العدوان الاسرائيلي بعد سقوط صواريخ في منطقة القدس ووسط اسرائيل، انطلاقا من قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس انها وجهت "ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى".

وقالت كتائب القسام في بيان إن "رسالة على العدو أن يفهمها جيدا.. وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصده إطلاق 7 قذائف صاروخية باتجاه مدينة القدس، وادعى أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت إحداها. وسط أنباء عن سقوط 4 صواريخ في محيط مدينة القدس المحتلة؛ وسماع دوي انفجارات في أرجاء المدينة.

واعلنت 21 مستوطنة قرب قطاع غزة تعليق الدراسة الثلاثاء بسبب التوترات الأمنية.

كما استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، برشقة صاروخية ثانية؛ وأعلنت "سرايا القدس" عن إطلاقها رشقة صاروخية وصفتها بالكبيرة، باتجاه مدينة سديروت.

وأعلنت "سرايا القدس" عن إطلاق 30 قذيفة صاروخية من باتجاه سديروت و7 قذائف صاروخية باتجاه مدينة عسقلان. في حين أعلنت "كتائب المقاومة الوطنية"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قصفها عددٍ من المواقع والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة بعدد من الصواريخ.

وجاء القصف الصاروخي بعد انتهاء مهلة منحتها "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة لإسرائيل لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

وانتهت المهلة الساعة السادسة من مساء الاثنين (15:00 تغ)، 

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.

الجيش الإسرائيلي يستعد

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي الإثنين، إنه علق لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس.

وكانت القوات المسلحة الإسرائيلية تخطط لبدء أكبر تدريب لها في 30 عاما أطلقت عليه اسم ”عربات النار“.

لكن الجيش قال في بيان: إن رئيس الأركان اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي قرر بعد تقييم الموقف تعليق التدريب لليوم القادم، وأصدر تعليمات للقوات“ ”بتركيز كل الجهود على الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات التصعيد“.

وتعمل إسرائيل على تعزيز قواتها في الضفة الغربية المحتلة وحول قطاع غزة، حيث أطلق مسلحون عددا من الصواريخ على جنوب إسرائيل منذ يوم الأحد، لاستباق أي انتشار للاضطرابات من القدس الشرقية، حيث يشتبك الفلسطينيون مع الشرطة عند المسجد الأقصى.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن