زعم برينتون تارانت، الذي ادين بقتل 51 شخصا خلال هجوم دام استهدف مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا عام 2019، بان اعترافه بارتكاب المجزرة جاء تحت "التعذيب".
وكانت محكمة نيوزيلندية قضت بالسجن مدى الحياة على تارانت الذي اقر عام 2020، بانه مذنب في قتل 51 شخصا والشروع في قتل 40 اخرين، اضافة الى تهمة ارتكاب هجوم إرهابي.
لكنه عاد واستأنف الحكم، زاعما في طلب الاستئناف ان اعترافاته انتزعت منه "تحت الإكراه من خلال التعذيب”.
وقال الرجل الذي اعلن عزمه تمثيل نفسه في المحكمة، إنه قدّم استئنافا متأخرا بسبب “احتجازه في ظل ظروف غير قانونية”.
ولم يتم بعد تحديد موعد لجلسة استماع في طلب الاستئناف.
وكان تارانت (29 عاما) عمد الى تصوير وبث وقائع مهاجمته لمسجد النور ومركز لينوود الإسلامي في كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب المجزرة، ادخلت الحكومة النيوزيلندية إصلاحات كبيرة في مجال اقتناء وحمل الأسلحة في البلاد ، كما اطلقت مبادرة لمعالجة المحتوى الإرهابي والمتطرف عبر الإنترنت.
