سانتوروم يفوز باقتراع في كنساس

تاريخ النشر: 11 مارس 2012 - 07:38 GMT
المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل ريك سانتوروم
المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل ريك سانتوروم

حقق المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل ريك سانتوروم فوزا كبيرا في اقتراع في ولاية كنساس الواقعة بوسط الولايات المتحدة السبت في الوقت الذي يواصل فيه مرشحو الحزب المعركة في الولايات الأميركية لضمان الفوز بترشيح الحزب لمواجهة الرئيس باراك اوباما في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وحصل سانتوروم وهو عضو سابق بمجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا على 51 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين بالولاية مقابل 21 بالمئة لخصمه ميت رومني، و14 بالمئة لنيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب السابق و13 بالمئة لرون باول عضو الكونجرس عن ولاية تكساس.

وجاءت انتخابات السبت بعد الانتخابات التي جرت في عشر ولايات يوم الثلاثاء الماضي والتي حافظ فيها حاكم ماساشوستس السابق رومني على صدارته للمتنافسين على الترشح عن الحزب، حيث فاز في ست من الولايات العشر.

وأعطى هذا الانتصار زخما إضافيا لحملة سانتوروم الذي يقول إنه أفضل من يمثل الحزب المحافظ. وقد ظهر سانتورم كمنافس رئيسي لرومني بعد فوزه بفارق ضئيل في ولاية أيوا في كانون ثان/يناير الماضي وحقق الفوز في ست ولايات أخرى.

وحقق رومني انتصارين في إقليمي جزيرتي جوام ونورثرن ماريانا الأمريكيين. ولا تشارك الجزيرتان الواقعتان بالمحيط الهادي في انتخابات تشرين ثان/نوفمبر الرئاسية ولكنهما ترسلان مندوبين إلى المؤتمر الحزبي. وفاز رومني بتأييد كل المندوبين في الإقليمين. وقال الحزب الجمهوري إن رومني فاز أيضا بتأييد المندوبين في جزر فيرجن في البحر الكاريبي.

وأضاف رومني أيضا المزيد من المندوبين المؤيدين له بعد فوزه في المرحلة الثانية من مؤتمر حزبي متعدد المراحل في ولاية وايومينج غرب البلاد وكان قد فاز بالفعل في المرحلة الأولى من التصويت هناك في الشهر الماضي.

وفي كانساس، فاز سانتورم بتأييد 33 مندوبا مقابل 7 مندوبين لرومني حسبما قال الحزب في بيان.

ويواصل سانتوروم وجينجريتش مهاجمة رومني حيث يعتبراه معتدلا أكثر من اللازم ولا يستطيع تمثيل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط.

ويبدو أن الناخبين في السباقين المقبلين، في ولايتي ألاباما ومسيسبي جنوب الولايات المتحدة يوم الثلاثاء المقبل سيفضلون سانتوروم وجينجريتش حيث أن الناخبين في الولايتين من المحافظين الاجتماعيين . ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها مؤسسة "راسموسن ريبورتس" أظهرت تقدم رومني في ميسيسيبي وتعادل المرشحين الثلاثة في ولاية ألاباما.

ويمكن أن تكون هذه الانتخابات حاسمة خاصة بالنسبة لجينجريتش، الذي لم يفز سوى في ولايتين فقط، أحداهما ولاية جورجيا مسقط رأسة يوم الثلاثاء.

وبعد فوزه في كانساس قال سانتوروم لشبكة "فوكس نيوز" إنه هو "الأقوى والأكثر التزاما بين المرشحين المحافظين في هذا السباق"، مضيفا أن المحاولات لقول غير ذلك لن تصمد أمام التدقيق والتحقق.

وأضاف "الناس يبحثون عن شخص يشاركهم قيمهم ويستطيع الفوز".