زعيم كوريا الشمالية مع ابنته خلال تجربة صاروخية (صور)

البوابة - نشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، صورا تظهر زعيم البلاد كيم جونغ أون، مع ابنته، جو آي، وهما يشهدان تجربة صاروخية تحاكي هجوما نوويا على هدف رئيسي للعدو.

وأفادت الصحيفة الرسمية، بأن التجربة الصاروخية، التي بدأت بمناورات متكررة على "القيادة والسيطرة" يوم السبت، وتجربة صاروخية واحدة، أمس الأحد، بمثابة تحذير للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية،

واعتبرت"رودونغ سينمون"، أن التدريبات المشتركة الجارية بين واشنطن وسيؤول، تعمل على تصعيد التوتر بشكل محموم، من خلال جلب أنظمة أسلحة ذات قدرة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية.

وقال الزعيم كيم جونغ أون: "إن التحركات العدوانية الأخيرة ضد كوريا الشمالية، تدعو بشكل عاجل إلى زيادة رادع الحربن النووية بمعدل متسارع"، معربا عن أمله بأن تثير التجربة الصاروخية يوم الأحد الخوف، في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

صواريخ باليستية

وأطلقت كوريا الشمالية، الاحد صاروخا باليستيا، قبالة الساحل الشرقي في شبه الجزيرة الكورية، تزامنا مع المناروات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، التي تعتبر الأكبر بينهما منذ 5 سنوات.

وقالت قيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن الصاروخ الباليستي قطع مسافة 800 كلم، حيث تم اطلاقه من محيط منطقة تونغتشانغ-ري بمقاطعة بيونغان الشمالية عند الساعة 11,05 صباحا (02,05 ت غ) باتجاه بحر الشرق" المعروف أيضا ببحر اليابان.

من جتها أكدت طوكيو عملية إطلاق الصاروخ، وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو للصحافيين إن بلاده "قدمت احتجاجا شديد اللهجة وأدانت بشدة (كوريا الشمالية) من خلال سفارتها في بكين".

وعبرت كوريا الشمالية عن غضبها من المناورات المشتركة بين واشنطن وسيؤول، التي أطلق عليها اسم "درع الحرية 23"، وتستمر 11 يوما، حيث تعتبر "بيونغ يانغ" أن مثل هكذا مناورات غزو لأراضيها.

مئات الآلاف يتطوعون للقتال 

وتقدم مئات آلاف الشباب والعمال في كوريا الشمالية، بطلبات للتطوع والإنضمام للقوات المسلحة في البلاد، لتجنيدهم من أجل القتال ضد الولايات المتحدة.

وقالت  صحيفة "رودونغ سينمون" الرسمية في كوريا الشمالية: "أعرب 800 ألف من الطلاب والعمال، خلال يوم الجمعة فقط، عن رغبتهم في التطوع أو إعادة الإنضمام إلى الجيش، للقتال ومواجهة الولايات المتحدة".