رومني يهاجم السياسة الخارجية لأوباما

تاريخ النشر: 25 يوليو 2012 - 06:44 GMT
المرشح الرئاسي الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني
المرشح الرئاسي الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني

انتقد المرشح الرئاسي الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني الرئيس باراك أوباما الثلاثاء، مؤكدا أنه يتبع سياسات خارجية أدت إلي تقليص نفوذ الولايات المتحدة في العالم.

وقال رومني في اجتماع لقدامى المحاربين فى رينو بولاية نيفادا: "من الخطأ - وفى بعض الأحيان قد يكون خطأ مأساويا - الاعتقاد أن اتباع سياسة خارجية أمريكية صارمة قد يؤدى فقط إلى توتر أو صراع".

وأضاف أن " أقصر الطرق للخطر هو الضعف والتردد".

وفى خطاب وصف بأنه رئيسي في تناوله السياسة الخارجية قبل بدء رحلة خارجية هذا الأسبوع، انتقد رومني الرئيس أوباما بسبب ما اعتبره تراجعا في النفوذ الأمريكي، ووعد بعودة الهيمنة والعظمة الأمريكية على الساحة العالمية".

وتابع في كلمته أمام حشد من قدامى المحاربين: "لدي ايمان راسخ ورغبة حقيقية أسعى لتحقيقها: هذا القرن يجب أن يكون قرنا أمريكيا".

ووجه رومني انتقادات لاذعة لطريقة تعامل إدارة أوباما مع قضايا إيران وإسرائيل وروسيا والصين، ولكنه لم يعرض سوى القليل بشأن التغييرات المقترحة في سياساته في هذا الشأن (حال فوزه بالرئاسة).

ويبدي المشرع الجمهوري شغفا بإثبات ان بإمكانه العمل قائدا للبلاد وهو متجه إلى لندن لإجراء محادثات مع الزعماء البريطانيين وحضور افتتاح الألعاب الأوليمبية، قبل توجهه إلى إسرائيل وبولندا.

وأظهرت استطلاعات الرأي تقدما كبيرا لأوباما فى مجال السياسة الخارجية، حيث أظهر استطلاع لشبكة "ان بى سى" نيوز وصحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء تقدم أوباما بعشرة في المئة على رومني.

وفيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، أشار رومني إلى "المعاملة السيئة لأحد أفضل أصدقائنا"، مؤكدا أن إسرائيل تستحق معاملة أفضل.

وهاجم رومني أوباما، متهما اياه بالحديث كثيرا عن إيران دون أن يفعل سوى القليل لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية، داعيا لوقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم ، ووعد باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوقف عمليات التخصيب.

وقال: "لا يوجد خطر في العالم اليوم أكبر من احتمال حصول إيران على أسلحة نووية. وبالرغم من كل المحادثات والمؤتمرات و كل التطمينات، لا يمكن لأي أحد أن يقول لنا اننا الآن أبعد عن هذا الخطر مما كنا عليه منذ أربع سنوات؟".

وأشار المرشح الرئاسي إلى أن سياسة أوباما الجديدة مع روسيا لم تسفر عن الكثير فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق بشأن سورية مؤكدا أن البيت الأبيض لم يتخذ إجراءات كافية لمواجهة القضايا التجارية مع الصين.

وكان أوباما قد تحدث إلى نفس هذا الجمع من المحاربين يوم أمس الاثنين، وأشار إلى الوعود التي قطعها على نفسه وهو مرشح رئاسي بأن ينهي الحرب في العراق وأفغانستان ويلاحق شبكة القاعدة.

وقال: "لان لنا الريادة في أنحاء العالم، ، اتخذت الشعوب موقفا جديدا تجاه الولايات المتحدة.. هناك مزيد من الثقة في قيادتنا".

وردت حملة أوباما في وقت سابق على رومني ، قائلة انه يجب أن يبتعد عن العموميات ويقدم مقترحات محددة حول سياساته وهو يغادر البلاد لزيارة بريطانيا وإسرائيل وبولندا هذا الأسبوع.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن