على ايقاع اشتداد المعارك بين روسيا ودول الناتو في اوكرانيا، يحشد الطرفان المتصارعان دبلوماسيا على جبهة سياسية موازية في محاولة لتقوية المواقف وحسم الحرب بالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى للحرب في اوكرانيا
الرئيس الاميركي في كييف ووارسو
حل الرئيس الاميركي جو بايدن في زيارة سرية لم يعرف عن تفاصيلها الا اعدائه الروس، اضطر لاطلاعهم على خط سيره ورحلته تداركا لاي خطا قد يودي بحياته ويؤدي الى حرب عالمية مدمرة للكون، الرئيس الاميركي اكد في زيارته انه داعم بشكل مطلق لاوكرانيا على الرغم من المعارضة الجمهورية في الكونغرس لاستمرار هذا الدعم والخسائر الكبيرة التي منيت بها اميركا من الناحية الاقتصادية والمطالبة بوقف هذا التهور
انتقل جو بايدن الى وارسو يوم الاثنين للقاء قادة "بوخارست التسعة" وهي مجموعة تضم تسع دول بوسط وشرق أوروبا هي رومانيا، سلوفاكيا، بلغاريا، التشيك، إستونيا، المجر، لاتفيا، ليتوانيا بالإضافة إلى بولندا تمثل معا الجناح الشرقي لحلف الناتو العسكري وتعد أكبر مساند لأوكرانيا في عملية تزويدها بالمساعدات العسكرية المقدمة من الغرب
هدف هذا الاجتماع "تعزيز الدفاع بين الحلفاء على الصعيد الإقليمي وضمان جسر المساعدات ووصول المزيد منها"
بوتين يرد باستقبال وزير خارجية الصين
على الجهة المقابلة، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية الصيني، وانغ يي مشددا على ان العلاقات مع الصين تتطور بشكل جيد، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات جديدة هذا العام على الرغم من الحصار والعقوبات الغربية المفروضة على البلدين.
تمثل الصين اكبر خزان بشري وصناعي على المستوى العالمي فيما تعد روسيا منجما للثروات الطبيعية بمساحتها الواسعة التي تعد الاكبر على مستوى العالم وتتمدد بين اوربا واسيا
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الروسي عقب اجتماعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف "بفضل جهود" الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والروسي، فلاديمير بوتين، تتطور العلاقة بين البلدين "بطريقة ديناميكية للغاية"، ليؤكد الاخير ان البلدين "مصممتان وملتزمتان بعالم متعدد الأقطاب دون هيمنة".
وتتهم الولايات المتحدة ودول الناتو بكين بتزويد ودعم روسيا بالسلاح في الوقت الذي تحاول فيه اشنطن ممارسة المزيد من الضغط على روسيا لوقف الحرب بعقوبات جديدة، واكد وزيرا الخارجية الروسي والصيني ان بلاديهما تعارضان كل أشكال البلطجة من جانب واحد".
