أكدت روسيا، اليوم الإثنين، دعمها بشكل كامل للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مستنكرة بشدة اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو للمقارّ الحكومية في البرازيل.
وأدان الكرملين، بأشدّ العبارات أفعال المحرّضين على الإضطرابات في البرازيل، مؤكدا دعمه المطلق للرئيس لولا دا سيلفا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تدين بشدة تصرفات أصحاب التوجهات الراديكالية في المعارضة البرازيلية الذين قاموا بالهجوم على المؤسسات الحكومية.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن دعم بلادها للرئيس سيلفا، مشيرة إلى أن الوزارة تنطلق في موقفها من عدم جواز محاولات انتهاك النظام الدستوري في البرازيل.
وشددت زاخاروفا، على أنه سيكون من الممكن إعتماد الأسس الديمقراطية لإدارة الدولة، وتجاوز عواقب ما حدث في البرازيل، بفضل سلطة "دا سيلفا"، التي تؤكدها نتائج إرادة الشعب، وتجربة الإدارة العامة.
وأكدت زاخاروفا، على أن البرازيل شريك استراتيجي لروسيا، وعضو نشط في مجموعة البريكس، ومجموعة العشرين، التي هي حاليا عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي الداخلي في البرازيل.
واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، مساء الأحد، ساحة قصر بلانالتو المقر الرئاسي، ومبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية، احتجاجا منهم على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية العام الماضي.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية، أن الشرطة تمكنت من اعتقال أكثر من 400 شخص من المحتجين الذين اقتحموا المباني الحكومية والقصر الرئاسي والكونغرس.