نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية نفيها يوم الخميس 4 يناير 2018 تقريرا لصحيفة كوميرسانت عن تدمير سبع طائرات روسية في هجوم شنه مسلحون من المعارضة السورية على قاعدة حميميم يوم 31 ديسمبر كانون الأول 2017.
وذكرت صحيفة كوميرسانت اليومية على موقعها نقلا عن مصدرين "عسكريين-دبلوماسيين" مساء أمس أن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من طراز سوخوي-24 ومقاتلتين من طراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ بدأت حملة الضربات الجوية بسوريا في خريف 2015، أصيب أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه "إسلاميون متطرفون".
وأضافت تاس نقلا عن الوزارة "تقرير كوميرسانت عن 'دمار فعلي'مزعوم لسبع طائرات حربية روسية في قاعدة حميميم الجوية ملفق". وذكرت الوزارة أن المجموعة الجوية الروسية في سوريا "جاهزة للقتال".
وقالت الوزارة وفقا لتقرير تاس إن جنديين روسيين قتلا في هجوم نفذه مقاتلو المعارضة بقذائف مورتر على القاعدة. وفي وقت سابق أفادت الوزارة أن طائرة هليكوبتر إم.آي-24 تحطمت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول 2017 بسبب عطل فني وقتل الطيارين الاثنين.
وبدأت روسيا في شهر ديسمبر 2017 تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس برغم أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بخفض "كبير" في عدد القوات بسوريا بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.